لاحظ التبسيون من أبسطهم إلى إطارهم وخاصة مؤسسة بريد الجزائربتبسة، انعدام الرايات الوطنية بأغلب مقرات البريد، وإن وجدت فهي ممزقة أو باهتة اللون، لدرجة اختفاء أحد الألوان أو اختلاطها، وتظهر مشوهة، في بلديات تغيب الراية فيها، والأمر من هذا أن يكون العلم الوطني ممزق نصفين، لدرجة انفصال النجمة عن الهلال، وهو منظر يجعلك تشعر بالإهانة. لا وجود للأعلام في المدخل الرئيسي لبريد الشريعة وملحقاته وهو الأمر نفسه في بلديات أخرى، خاصة النائية، وقال أحد المجاهدين أمام مركز بريد لسحب منحته أنه كافح من أجل أن ترفع الراية على إدارة البريد الذي يقبض منه منحته، ولكن للأسف -يضيف- المنحة تتحول إلى محنة بمجرد أن يكتشف غياب العلم على واجهة ومدخل البريد. ولاحظ العامة أن الجهات المحلية تكتفي بتزيين مباني إستراتيجية، مثل مقر البريد الرئيسي وسط المدينة، الذي زارته وزيرة القطاع مؤخرا، والأمر ينطبق على إدارات أخرى تحظى في كل زيارة رسمية برايات جديدة. وانتقدت النائب بالمجلس الشعبي الولائي بشرى محى الدين غياب العلم الوطني بأغلب مراكز بريد تبسة وقالت ''نفاجأ أحيانا بأمور تحط من عزيمتنا خاصة عندما يتعلق الأمر بأشياء تحدث بمؤسسات في الدولة وتمس رمزا من رموز سيادة هذا البلد الغالي، الذي ضحى من أجله مليون ونصف مليون شهيد بالغالي والنفيس". وطالبت النائب بتشكيل لجان ولائية تُسند لها مهمة مراقبة رفع العلم الوطني والقيام بدورات تفتيشية دورية بالمؤسسات العمومية والهيئات والمؤسسات.