أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سعيدة حكما بالإعدام في حق شاب في العقد الثالث من العمر متابع بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، راح ضحيتها والده في الستينيات من العمر. القضية عالجتها مصلحة الفرقة الجنائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سعيدة منتصف شهر ماي الفارط بعد نقل الضحية الى المستشفى، أين لفظ أنفاسه الأخيرة وأكدت الخبرة الطبية أنه تعرض لطعنات بالرأس والظهر أدّت إلى نزيف حاد كانت سببا مباشرا في وفاته. انتقل المحققون إلى مسرح الجريمة أين اتضح أن الجاني هو ابن الضحية ليتم توقيفه واسترجاع أداة الجريمة، وباستجوابه أفاد المتهم أنه طعن والده وهو ساجد يؤدي صلاة العشاء، مرجعا ذلك إلى مناوشات كلامية بينهما. قدم المتهم للمحاكمة أول أمس في جلسة هزت مشاعر الحضور، بعدما أقّر الجاني أن وجه لوالده طعنات بالسكين، وهو يؤدي فريضة الصلاة، معبرا عن عدم ندمه من ذلك. وثبت لهيئة المحكمة أن المتهم يتمتع بكامل قواه العقلية لتأيد التماسات النيابة بتوقيع عقوبة الإعدام في حقه.