تشهد سوق المحروقات مفاجآت جديدة يوما بعد يوم، أين يتواصل مسلسل انخفاض الأسعار لتكون آخر حلقاته تراجع مزيج برنت إلى أقل من 50 دولار، حيث بلغ أمس 49 دولارا، ما يجعل دولة مثل الجزائر على المحك نتيجة اعتمادها في موازنتها على عائدات تصدير المحروقات، وضع أثار فضول المختصين بصفة خاصة والشارع الجزائري عامة تجاه كيفية تعامل حكومة سلال مع هذا الوضع، فبعد إعلان سياسة التقشف بمجرد وصول سعر البرميل إلى 64 دولار للبرميل، فكيف ستكون ردة فعلها يا ترى بوصوله اليوم إلى سعر 49 دولار؟.