سطرت وزارة التهيئة العمرانية والبيئة برنامجا جديدا يتعلق بحماية البيئة من مخاطر التلوث، سيما ما تعلق بالنفايات في رسم الخماسي الحالي 2015 / 2019 حسب ما علم أمس خلال افتتاح لأشغال الأيام الإعلامية حول حماية البيئة الذي احتضنته دار البيئة بسكيكدة بالتنسيق مع المديرية الوصية وعدد من جمعيات المجتمع المدني بحضور ممثلين عن الحماية المدنية ومصالح الأمن المختلفة. ممثلو المركز الوطني للتكوينات البيئية أكدوا على ضرورة بعث ثقافة المحافظة على المحيط وترسيخها لدى فئة الأطفال منذ الحداثة، وأشارت ذات المسؤولة إلى أن المعهد الوطني للتكوينات البيئية قد باشر في تنظيم تكوينات على المستوى الوطني لفائدة الجمعيات الناشطة في ميدان البيئة عن طريق تقديم برامج تربوية تحسيسية من اجل تغيير الدهنيات والسلوكيات لدى الأفراد، من جانبها المكلفة بورشة البستنة بدار البيئة لولاية سكيكدة أكدت أن هذه الأيام الإعلامية وبشكل كبير تستهدف الأطفال من اجل تكوين جيل مستقبلي يحافظ على بيئته بصفة تلقائية وهو ما تطمح إليه إدارة البيئة بالتنسيق مع الجمعيات الفاعلة التي حضرت أمس هذا اللقاء التحسيسي والتوعوي الذي استهدف في مرحلته الأولى كل من ولايات الشلف، سيدي بلعباس، برج بوعريرج ليعرج فريقه أمس على ولاية سكيكدة التي شهدت مؤخرا أحيائها حملات تنظيف واسعة.