يبحث وزير الشؤون الخارجية الإيطالي، باولو جنتيلوني، خلال زيارته الجزائر غدا الاثنين، عدة ملفات اقتصادية وأمنية بين البلدين، تحسبا لانعقاد الاجتماع الثالث (رفيع المستوى) الجزائري - الإيطالي المقرر خلال النصف الأول من سنة 2015. وقال بيان لوزارة الخارجية أمس، أن باولو جنتيلوني سيزور الجزائر غدٍا بدعوة من نظيره، رمطان لعمامرة، وأوضح أن الوزيرين "سيتبادلان وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية الراهنة، لاسيما الوضع في ليبيا ومالي". وأضاف البيان أن ذلك يندرج أيضا "في إطار انعقاد الاجتماع الثالث رفيع المستوى الجزائري - الإيطالي المقرر خلال النصف الأول من العام الجاري، تطبيقًا لمعاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار المبرمة في يناير 2003". وأشار بيان وزارة الشؤون الخارجية أن "العلاقات الاقتصادية التي تتطور أكثر فأكثر ستشكل أيضا "محور المحادثات التي ستجري بين جنتيلوني ومخاطبيه الجزائريين". وتأتي هذه الزيارة بعد زيارة رئيس مجلس الوزراء الإيطالي، ماتيو رنزي، الجزائر في ديسمبر الماضي، وأبدى رئيس الوزراء الإيطالي من الجزائر استعداد بلاده لتقديم مساهمة في مشروع دولي لإرساء السلام والأمن في ليبيا. وقال رينزي"علينا اليوم إيجاد حلول ذكية قادرة على إنهاء هذا الوضع".