تجتمع اللجنة الوطنية للمقتصدين اليوم مع ممثلي وزارة التربية الوطنية لتقييم تجسيد المحاضر الممضاة ديسمبر المنصرم، مع ترجيح برمجة تحركات الدخول الاجتماعي القادم في حال عدم التزامها. قال مصطفى نواورية رئيس اللجنة الوطنية للمقتصدين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين "انباف"، أن المكتب الوطني لنقابة "انباف " سيجلس صباح هذا اليوم في لقاء تقييمي مع الوصاية، لمناقشة مطالب النقابة مع تطرقه إلى ملف المقتصدين المعلّق منذ توقيع محاضر تعليق الإضراب ديسمبر المنصرم. وأضاف نواورية، أن تطبيق الالتزامات التي قدمتها الوزيرة نورية بن غبريط ل10 آلاف مقتصد، حتى يعلّقوا إضرابهم الذي استمر أربعة أشهر لم يجسّد إلى اليوم، على الرغم من برمجة الوصاية عدة جلسات مع ممثليهم، مع تصريح الوزيرة مؤخرا أن الوعود التي قدمتها ستدخل حيز التنفيذ بداية الدخول الاجتماعي القادم. وعن المطالب التي استفاد المقتصدون من تجسيدها أفاد المتحدث"أنها تنحصر في منحة المردودية"، يضاف إليه "الإجراء العقابي، الذي طبقته وزارة التربية على المضربين ال10الاف ، حيث أقرت الخصم من رواتبهم بعد مشاركتهم في الإضراب مع عدم تجاوبهم مع دعاوي الوزارة لاستئناف العمل في مناصبهم، حيث تمكنت اللجنة الوزارية المشتركة من تسوية العملية في وقت قياسي حسب ما أدلى به. ووجه نواورية انتقادا للوصاية على خلفية عدم التزامها بتطبيق استفادة المقتصدين من المنحة البديلة، التي لم تتلق اللجنة أية إجابة رسمية عنها إلى اليوم. كما رجّح في سياق حديثه إمكانية عودة المقتصدين إلى الإضراب الدخول الاجتماعي القادم، في حال عدم خروج لقاء اليوم بأية نتائج ايجابية لصالح الموظفين، وبعد الحصول على الموافقة النهائية من المكتب الوطني ل"انباف" على تحديد نوع التحرك القادم، ردا على الوصاية.