أصدرت نهار أمس، محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء باتنة حكما يقضي بالحبس النافذ لمدة ثلاث سنوات في حق شابة تدعى "ز.ح "البالغة من العمر 30سنة، على خلفية متابعتها بجناية الضرب والجرح العمدي المفضي للوفاة دون قصد احداثها، والتي راحت ضحيتها شقيقتها الكبرى. وتعود وقائع القضية إلى شهر رمضان المنقضي، أين وقعت ملاسنات كلامية حادة، بين المتهمة وشقيقتها الضحية أمال البالغة من العمر 35، قبل موعد آذان المغرب بخمس دقائق بسبب قيام هذه الأخيرة بالسخرية من إعاقة أختها المتهمة التي قامت في لحظة غضب بحمل سكين وتوجيه طعنة قاتلة لصدر شقيقتها نتج عنها نزيف داخلي، عجزت معه كل المحاولات لإنقاذها بعدما نُقلت إلى المستشفى، وأثناء مثولها للمحاكمة، لم تنفِ المتهمة الجرم المنسوب إليها، واعترفت بضرب الضحية بواسطة سكين كانت فوق الطاولة مصرحة انها لم تكن تنوي قتلها، كما أكدت بأن الضحية كانت تقوم بمعايرتها بإعاقتها مرارا وتكرارا، كما جاء في تصريحات الأم اثناء استجوابها من طرف هيئة المحكمة أن ابنتها المتهمة كانت مسالمة طوال حياتها مع جميع افراد العائلة ولم تكن لها عداوة مع شقيقتها الضحية رغم استفزازها لها في كثير من المرات طالبة الصفح عن ابنتها كونها معاقة حركيا ولا تقوى على تحمل السجن.