تعكف الحركة التقويمية لحزب جبهة التحرير الوطني على وضع خارطة طريق من اجل تعبئة المناضلين على مستوى القواعد ، و تصحيح الوضع الذي يهدد استقرار الحزب و إعادته إلى السكة الصحيحة و صون جذور الجبهة في آن واحد وقال عبد الكريم عبادة منسق الحركة التقويمية بحزب جبهة التحرير الوطني في اتصال هاتفي مع " السلام "أن نواب الأفلان يعملون من أجل امتصاص غضب المناضلين و الذين لم يكونوا غير راضين عن نتائج المؤتمر العاشر الذي انعقد في نهاية ماي المنصرم، كونه لم يعبر على قناعة المناضلين في اختيار ممثليهم في اللجنة المركزية، و لا يعبر عن سياسة الحزب المستقبلية في ظل ما يحدث من حراك سياسي في المنطقة، يجعل الأفلان في مقدمة المدافعين عن أمن البلاد و اقتصادها الوطني و تحقيق جزائر موحدة المصير و هو المثل الذي ينشده حزب جبهة التحرير الوطني، وقال عبد الكريم عبادة أنه بات ضروري اليوم التحرك بسرعة لإخراج الحزب من حالة الانسداد ، و العمل على تعديل القوائم، عن طريق اللقاءات الجهوية ، حيث من المنتظر تنظيم لقاءات جهوية مع المناضلين بعد انقضاء شهر رمضان لإعادة النظر في أعمال الحزب و مناهجه و استعادة ثقة المناضلين بشفافية و إنصاف.