اعتبر مسعود عمارنة الأمين العام للنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، أن تغيير ذهنيات وأفكار الأساتذة الجامعيين، ضرورة تمكن من تذليل الصعوبات التي يواجهها تعميم نظام "أل .أم .دي" عبر مختلف جامعات الوطن. شدد عمارنة، أمس على هامش افتتاح أشغال الجامعة الصيفية للنقابة التي تحتضنها مدينة وهران على مدار أربعة أيام بالقطب الجامعي أبو بكر بلقايد على ضرورة فتح أبواب الحوار مع الأساتذة خاصة منهم الرافضين لفكرة النظام الجديد جملة وتفصلا، مضيفا أن باب الحوار والنقاش يبقى مفتوحا للجميع من أجل تغيير تلك الذهنيات خاصة مع إثبات النظام الذي تم إطلاقه منذ 2004 نجاحه . كما لم يخف المتحدث وجود بعض الصعوبات التي تواجه النظام خاصة ما تعلق بتطبيق النصوص التنظيمية، معتبرا أنّ المشكل الأساسي يكمن في الذهنيات وفي قضية وطريقة التدريس بالنظام الجديد وهو ما يتطلب العالم ما يحتم على الجامعة الجزائرية مواكبة ومسايرة هذا التطور الجاري داعيا الأولياء وكذا المحيط الاقتصادي إلى عدم التخوف منه. هذا وينتظر أن تعرف الجامعة الجزائرية هذه السنة زيادة كبيرة في عدد الطلبة الجدد، وهو ما كشف عنه الناطق الإعلامي للنقابة محمد دحماني والمقدر عددهم ب330 ألف طالب أي بزيادة تقدر ب130ألف طالب مقارنة بالموسم الجامعي المنصرم الذي عرف دخول 200ألف طالب جديد، وتخرج 250ألف طالب موزعين على مختلف الشعب والتخصصات والمستويات الجامعية، هذا ويشرف على تأطير هؤلاء الطلبة 54 ألف أستاذ دائم، هذا وستتواصل أشغال الجامعة الصيفية على مدار أربعة أيام لتقوين النظام الجديد للخروج بتوصيات سترفع إلى الندوة الوطنية التي دعت إليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نهاية السنة.