تمكن فريق الموب من العودة بنقطة تعادل ثمينة من الباهية وهران أمام المولودية المحلية، التي عجزت عن تحقيق أول فوز لها، بعدما وجدت إصرارا كبيرا من أبناء المدرب غيغر على العودة بنتيجة إيجابية من ملعب زبانة، فرغم أن مولودية وهران كانت السبّاقة في كل مرة إلى التسجيل، لكن شخصية لاعبي الموب كانت حاضرة، وكانوا في كل مرة يعودون بنتيجة إيجابية، ولم يتأثروا إطلاقا بتقدم الخصم في النتيجة، وإذا كان الجميع يرى أن نقطة التعادل التي عاد بها الفريق من وهران تعد بمثابة الفوز، نظرا لصعوبة اللقاء، إلا أن الفريق كان يستحق الفوز بشهادة الجميع، بعدما حرم الحكم فريق الموب من ضربة جزاء، بعدما تم عرقلة ندوي في منطقة العمليات في الوقت البدل الضائع، والتي تغاضى عنها الحكم. وفي سياق متصل، وُفّق المهاجم السنغالي ندوي في أول ظهور له بألوان الموب، حيث صال وجال في ملعب زبانة، وكان سمّا ناقعا في دفاع الحمراوة، ففضلا عن تسجيله للهدف الأول بطريقة جميلة، فقد كان وراء الهدف الثالث للفريق، وكاد أن يكون سببا في عود الفريق بالنقاط الثلاث، لو احتسب له الحكم ضربة الجزاء، التي كانت تبدو شرعية. لمسة غيغر كانت حاضرة في الشوط الثاني وشخصية اللاعبين صنعت الفارق بالعودة إلى لقاء أول أمس فإن المدرب غيغر كان له الفضل في النتيجة التي عاد بها الفريق من وهران، فرغم أن الفريق ظهر ضعيفا في الشوط الأول، وقام بأخطاء دفاعية فادحة، كلفت الفريق تلقّي هدفين كاملين، إلا أن تغييرات غيغر والنصائح التي قدمها للاعبين في الشوط الثاني، أتت بثمارها، وأصبح فريق الموب، هو المسيطر على اللقاء، حيث تفوق غيغر على كفالي تكتيكيا، كما أن شخصية اللاعبين، الذين كانوا محضّرين جيدا لهذا اللقاء، صنعت الفارق، لأن إيمان اللاعبين بقدرتهم على تحقيق نتيجة إيجابية، جعلهم لم يتأثرون بتقدم الحمراوة في النتيجة، وكانوا يعدّلون في كل مرة، وهي نقطة تحسب على اللاعبين الذين كانوا يصرّون على عدم الاستسلام، والرغبة الجامحة في الفوز. ندوي : سعيد جدا بأول أهدافي وأعد جمهور الموب بالمزيد أكد المهاجم السينغالي ندوي، الذي شارك أساسيا في لقاء أول أمس، في أول ظهور له بألوان الفريق، والتي كللت بهدف من الأهداف الثلاثة التي سجلها الفريق، أنه سعيد جدا بأول هدف له مع الفريق، في أول لقاء، واعدا الجمهور البجاوي أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter