واصلت تشكيلة مولودية العلمة الانهيار في المقابلات الرسمية حيث سجلت أول أمس تعادل بطعم الهزيمة أمام جمعية الخروب وهي النتيجة التي أكدت للأنصار أن الفريق يسير نحو الانهيار وأن الإدارة تبقى مطالبا أكثر من أي وقت مضى بالإسراع في تجاوز الأزمة الحالية واحتواء الوضع قبل وقوع الفأس في الرأس، سيما وأن الفريق تدحرج كثيرا إلى مؤخرة الترتيب ومستقبله يبقى مجهولا، في وقت من المنتظر أن يباشر عشية اليوم المدرب الجديد سعدي عمله مع التشكيلة العلمية في حصة الاستئناف التي ستجرى في الأمسية بمركب مسعود زوغار، حيث سيتعرف التقني العاصمي أكثر على لاعبيه الجدد وسيتحدث معهم حول الكثير من النقاط التي تخص مستقبل الفريق. سعدي أمام مهمة انتحارية والأنصار يطالبونه بالجديد يوجد المدرب الجديد نورالدين سعدي في مهمة انتحارية مع مولودية العلمة التي تعيش ظرفا استثنائيا من حيث عدم الاستقرار الإداري وغياب النتائج الإيجابية، حيث أنه يبقى مطالبا بتغيير الذهنيات والعمل على رفع معنويات اللاعبين من أجل العودة إلى سكة الانتصارات التي لم يتذوقها الفريق منذ نهاية الموسم الفارط، وأكد المتتبعون أن الأنصار يضعون كامل الثقة في المدرب الجديد الذي سيسعى بكامل خبرته في تحسين مرتبة الفريق واللعب على المراتب الأولى. اللاعبون منهارون بدنيا وتعثر الخروب مر وجاء التعثر الأخير للتشكيلة العلمية، ليحط من معنويات اللاعبين أكثر فأكثر سيما وأن الأمل كان معلقا على العودة إلى تسجيل انتصار يعيد الفريق إلى السكة الصحيحة، لكن يبدو أن عناصر "البابية" تأثرت بالانهزامات التي سجلتها في رابطة الأبطال الإفريقية خاصة وأن الوضع السائد في بيت الفريق كان على غير ما يرام، ليأتي بعده تعثر جمعية الخروب الذي لم يكن متوقعا أبدا أول أمس، ليزيد من الضغط على الفريق ويؤكد أن الفريق يوجد في وضع صعب يجب الخروج منه في أقرب فرصة ممكنة.