أعطى وزير الصناعة و المناجم،عبد السلام بوشوارب، تعليمات "صارمة" لتشكيل خلية أزمة على إثر الحريق الذي شب بمجمع المؤسسة الوطنية للصناعات الالكترونية "إني" بسيدي بلعباس. بيان وزارة الصناعة والمناجم أكد أن الوزير وفور إطلاعه بالحادث أعطى تعليمات صارمة لتشكيل خلية أزمة وإرسال إطارات من الوزارة لتقييم حجم الخسائر، التي تسبب فيها الحريق الذي ألحق أضرارا بعدة أجزاء من المركب من بينها مخزن قديم للتركيب تم تحويله إلى فضاء لتخزين التجهيزات القديمة لينتشر الحريق ويمس وحدة الإدماج الإلكتروني، في حين لم تتعرض وحدة تخزين المنتوجات المصنعة والمواد الأولية لأي أضرار. كما أشار الوزير إلى أن مجموع التجهيزات والمنشأة القاعدية للمؤسسة مؤمنة، وأكد بوشوارب لمجموع عمال مجمع إيني على دعم السلطات وتجندها على إثر هذا الحادث. هذا أضاف أنه يتم "اتخاذ كل الإجراءات لضمان استئناف العمل في اقرب الآجال مطمئنا العمال فيما يخص مستقبلهم"، وقد تم فتح تحقيق لتحديد أسباب الحريق الذي شب مساء الخميس ولتقييم حجم الخسائر علما أن الحريق تم إخماده على الساعة الثانية صباحا. وحسب ذات المصدر فإنه لا يمكن تحديد قيمة الخسائر إلا بعد انتهاء التحقيق، وأكد من جهته الرئيس المدير العام لفرع "إليكت الجزائر" لمجمع إيني جمال بكارة أن مصنع الإدماج الالكتروني بسيدي بلعباس لن يشهد أي اضطراب في سيره جراء هذا الحريق، للتذكير دخل مصنع الإدماج الالكتروني حيز الخدمة في فيفري 2015 وتطلب استثمارا بقيمة 1.2مليار دينار.