شدد،عمار غول، وزير والتهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية،من بسكرة في خضم زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى الولاية على ضررة مراعاة المقاييس الدولية في انجاز الهياكل السياحية المستقبلة للسواح الاجانب والمحليين "دون الإنسلاخ عن العادات والتقاليد المحلية لكل جهة من الوطن"، فضلا عن الحفاظ على الموروث السياحي وصيانته،معتبرا في ذات السياق فندق الزيبان في بسكرة واجهة الولاية الذي استفاد من مبلغ يفوق 90 مليار لإعادة تأهيله وصيانته. كما اطلع غول على عرض مخطط التوجيه وتهئية التنمية الاقليمية الذي تسهر عليه الوكالة الوطنية لتهيئة وجاذبية الاقليم،يوازيه عرض لمكتب دراسات قسنطينة حول اربعة مخططات للتوسع السياحي،واشار الى انه يتم عرضه في شهر ديسمبر في اطار الجلسات الكبرى لتهيئة الاقليم الذي يسهر على تنفيذه الرئيس عبد الغزيز بوتفليقة بهدف التطلع الى افاق 2030 بالاعتماد في الاقتصاد الوطني على بدائل المحروقات، مبرزا في كلمة ألقاها في أول محطة للزيارة بأن الاقتصاد ييرتكز مستقبلا الى خمس أسس هامة، هي السياحة ،الخدمات، الفلاحة ، الصناعة والمعرفة. في السياق ذاته ثمن الوزير اهتمام رجال الأعمال بالسياحة في ولاية بسكرة بانجاز الفنادق والمركبات السياحية والترفيهية والعلاجية والاستثمار فيها على غرار فندق الزيبان،كما تفقد غول مركب سياحي خاص ووضع حجر الاساس لفندق الصحراء لأحد الخواص، كما واصل الزيارة لمشروع حديقة مائية ومعرفة نسبة تقدم الاشغال بالمركب الحموي سيدي يحيى،ثم دشن فندق سلامي بالعالية الشمالية،و بقرية فلياش كانت المحطة بمشروع حديقة الزيبان التي تتضمن عدة مرافق ثقافية ترفيهية التي تضاهي بعد تدشينها حدائق عالمية لأحد المستثمرين الخواص، ومنها توجه الوفد الوزاري نحو بلدية سيدي عقبة واضعا بها حجر الاساس لأول فندق بعد افتقادها لمثل هذا المرفق سواء عمومي أو خاص منذ انشائها. هذا وزار الوزير المسجد العتيق عقبة بن نافع الفهري فاتح شمال إفريقا، ليختتم جولته ببلدية القنطرة أين توقف بالمؤسسة البلدية للصناعة التقليدية القنطر، ووحدة انتاج حرفي خاصة لصناعة الفخار والزليج،وثمن مبادرات الإستثمار في الفندقة والسياحة والصناعات التقليدية،واشار بأن الولاية ستكون عما قريب قبلة للسياحة بمنتوج متنوع يلبي الطلب المحلي والدولي .