كشفت مصالح مديرية الصحة والسكان لولاية سيدي بلعباس عن ارتفاع عدد المصابين بداء السكري من 10 آلاف مريض في 2011 إلى 13549 مصاب مع نهاية 2015، حيث قدّر عدد المصابين من الدرجة الأولى ب4270 مريض، و9253 مريض بداء السكري من الدرجة الثانية، وأكثرهم من فئة النساء. وأمام هذا الوضع يبقى اقتناء الأدوية وحقن الأنسولين من ضمن المشاغل الكبرى لفئة المرضى بداء السكري، والذين يطالبون الوصاية بضرورة احتواء العدد الكبير من المرضى من خلال وضع إجراءات لمجانية اقتناء الأدوية والأخذ بعين الاعتبار المصابين من الفئة الفقيرة ومحدودي الدخل الذين يعجزون في أكثر من مناسبة على متابعة العلاج نظرا لغياب الأدوية وتذبذب توزيعها والحصول عليها. كما دقت جمعية الرحمة لمرضى السكري ناقوس الخطر إزاء غياب المراقبة الصحية الدورية الموجهة للمرضى، كون أن هذه الفئة حساسة للغاية وتستدعي اهتماما كبيرا ومع منح أولوية أكبر للفئة كبار السن ومسايرة علاجهم.