داهمت فرقة الدرك الوطني لعين الترك بولاية وهران واسترجعت كمية من المخدرات المعدة للترويج. جاء ذلك بناء على معلومات مؤكدة تفيد بوجود عون أمن بأحد الفنادق يقوم بترويج المخدرات، استغلال للمعلومات الواردة وإذن من وكيل الجمهورية المختصة إقليميا أين فتش عناصر الدرك الوطني غرفة المدعو "ر.أ" البالغ من العمر 27 سنة، أين عثر على 200 غرام من المخدرات من نوع الكيف المعالج المعد للترويج اضافة إلى مبلغ 135.500 دينار من عائدات عملية الترويج. حوّل المتهم إلى مقر فرقة الدرك الوطني أين فتح معه تحقيق في مصدر تمويله بالمخدرات. من جهته، أصدر وكيل الجمهورية لدى محكمة الرمشي أمرا يقضي بإيداع ثلاثة أشخاص رهن الحبس المؤقت في انتظار تقديمهم للمحاكمة بتهمة حيازة وبيع المخدرات والمؤثرات العقلية. وجاء توقيف المتهمين من قبل مصالح الدرك الوطني للرمشي خلال حاجز أمني على مستوى الطريق الرابط بين تلمسانووهران على متن سيارة من نوع رونو كليو، وبعد تفتيشها عثر بها على 498 قرص من المؤثرات العقلية معدّة للترويج. وبولاية بجاية، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية من وضع حد لنشاط شخصين مقيمين بحي تارقة أوزمور وبلدية سوق الإثنبن على التوالي، وتبين من التحقيق أن المتهمين قاما باستغلال قاصر لا يتعدى سنه ثماني سنوات لترويج المؤثرات العقلية. وبعد حصول عناصر الأمن على معلومات تفيد بترويج الشخص الأول للأقراص المهلوسة قاموا بوضع خطة محكمة مكنتهم من إيقافه في حالة تلبس على متن سيارة من نوع لوقان رفقة القاصر الذي يتم استغلاله وبحوزته كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة تقدّر ب1040 قرص مهلوس من نوع ريفوتريل، وبعد تفتيش مسكنه تم حجز 564 قرص مهلوس، وبعد تعميق البحث وتفتيش مسكن الطرف الثاني في القضية تم حجز كمية مقدرة ب270 قرص مهلوس من نوع ريفوتريل و43 قرص من نوع نوزينان وقارورة من الدواء المهلوس من نوع ألدول، وبلغت الكمية الإجمالية المحجوزة 1917 قرص مهلوس من مختلف الأصناف.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية ضد المتهمين تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدي محكمة بجاية الذي أحال القضية على قاضي التحقيق لدى نفس المحكمة، حيث قام هذا الأخير بوضع المعنيين رهن الحبس المؤقت.