فوّض والي ميلة السيد عبد الرحمان مدني فواتيح، أمس خلال الاجتماع المنعقد بمقر بلدية التلاغمة.. الأمينة العامة للبلدية السيدة قليل مليكة لتسيير شؤون البلدية نيابة عنه. وأشار الوالي إلى أن بلدية التلاغمة تعدّ من بين أضعف أربع بلديات بالولاية استهلاكا لقروض الدفع الموجهة لعمليات التنمية، منتقدا بشدّة ما أسماه ب"التسيّب الحاصل على مستوى إدارة البلدية"، والذي كانت له انعكاسات على أداء المرفق العام وما خلّفته هذه العملية من آثار سلبية على المواطن بالبلدية. الوالي توعّد مجالس بلدية أخرى بالولاية لم يسمّها.. بإجراءات شبيهة، إذا بقي الانسداد بها. كما أكد أنه لا يتوقف عن هذا الحد فقط، بل سيتابع كل مجلس يتهاون في أداء مهمته الانتخابية مستقبلا. وكان المجلس الشعبي لبلدية التلاغمة يسيّر من طرف الأغلبية التي يحتكرها كلٌّ من حزبي جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي ب7 و5 أعضاء لكل منهما على التوالي.