شن سكان بلدية واد الطاقة بولاية باتنة، إحتجاجات صاخبة تنديدا بمشروع إقامة مصنع للإسمنت بالبلدية من طرف احد المستثمرين الخواص، وذلك بالخروج في تجمعات شعبية عارمة أمام مقر البلدية والعديد من شوارعها، مهددين بالتصعيد خلال الأيام القليلة القادمة في حالة عدم إستجابة السلطات المعنية لمطالبهم القاضية بإلغاء المشروع كونه برمج في وسط تجمع سكاني مما يشكل خطرا كبيرا على صحة المواطنين. أجمع أعيان وشيوخ وممثلو المجتمع المدني ببلدية واد الطاقة بحضور أعضاء من المجلس الشعبي البلدي خلال مناقشة ملف إنشاء مصنع الإسمنت من طرف مستثمر خاص، على رفض المشروع رفضا قاطعا مع مطالبة السلطات بإلغاء رخصة البناء كما أمهلوا أعضاء المجلس الشعبي البلدي مدة أسبوع لتحديد موقفهم النهائي من القضية والتدخل لدى السلطات المعنية لإيجاد حل مناسب ومعالجة الموضوع. هذا وعرف الشارع ببلدية واد الطاقة إضافة إلى عدد من بلديات الولاية غليانا كبيرا، خاصة في وسط الشباب الذين هددوا بتصعيد حدة الإحتجاجات في حالة عدم إلغاء السلطات للمشروع، خاصة بعد أن تبين أن الوضع متأزم في إيجاد حل حقيقي للملف، حسب ما جاء في محضر اجتماع أعيان الأعراش وممثلي المجتمع المدني للبلدية تحوز "السلام" نسخة منه. وفي ذات السياق تقدم أعيان المنطقة بنداء إلى جميع سكان المنطقة لمطالبتهم بالتحلي بروح المسؤولية وضبط النفس، مشددين على ضرورة تجنب أعمال العنف والشغب والتمسك بالإرادة والإصرار على مطلبهم في إنتظار معالجة هذا الملف والفصل في القضية نهائيا.