وضعت قوات الدرك الوطني يدها على"ح.أسامة" بارون المخدرات الذي فرّ من سجن الحراش شهر أفريل الماضي. جاء ذلك بعد تمديد اختصاص التحقيق من قبل فرقة تابعة لدرك العاصمة إلى ولاية عين تيموشنت أين تم توقيفه هناك. وفرّ المتهم من المؤسسة العقابية للحراش قبل قرابة شهرين بمساعدة محاميته، في حادث اهتزت له المؤسسة العقابية ما أدّى إلى صدور قرار يقضي بالتوقيف التحفظي في حق كل من مدير سجن الحراش وخمسة أعوان المكلفين بحراسة أبواب السجن. السجين متورّط في قضية اتجار بالمخدرات عالجتها مصالح الدرك الوطني مؤخرا على مستوى منطقة بئر خادم وانتهت بحجز كمية معتبرة من المخدرات من القنب الهندي وتوقيف عدد من المتهمين، فيما بقي المتهم المذكور في حالة فرار، وبعد توقيفه أودع رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية للقليعة ليتم تحويله إلى سجن الحراش في إطار التحقيق القضائي. وتمكّن السجين من الفرار من القاعة المخصّصة للقاء المساجين بمحاميهم، وهو يرتدي طقم ملابس رسمي وحقيبة مكنّته منهما المحامية دون لفت إنتباه الحرّاس الذين اعتقدوا أن الشخص الذي غادر القاعة محامي. وكانت فرقة الدرك الوطني للمحمدية قد قدمت أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش سبعة أشخاص من بينهم ثلاثة أفراد من عائلة واحدة ومحامية لدى مجلس قضاء المسيلة بتهمة تشكيل جماعة أشرار ومساعدة سجين على الفرار وعدم التبليغ عن جريمة، ووضعوا رهن الحبس.