قدرت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، قيمة سوق الأدوات المدرسية لهذه السنة بحوالي 150 مليار دينار، وأكدت أن الأسعار ستعرف ارتفاعا هذه السنة ب 50 في المائة مقارنة بالسنة الماضية، نظرا لعجز الإنتاج الوطني وزيادة الطلب على الأدوات، و هو ما سيكلف العائلات الجزائرية ما يفوق ال 70 مليار دينار كمصاريف خاصة بالدخول المدرسي القادم.أوضح الحاج الطاهر بولنوار، رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، في تصريح خص به "السلام" ، أن قيمة سوق الأدوات المدرسيّة (بما فيها المآزر) وصل إلى حوالي 150 مليار دينار، ويضم أكثر من 200 مليون قلم،و40 مليون مسطرة بمختلف أشكالها ، إضافة إلى حوالي 10 ملايين محفظة و 250 مليون كراس من مختلف الأحجام، كما أشار إلى وجود زيادة في الأسعار مقارنة مع السنة الماضية بمعدّل يقارب ال 50 بالمائة،حيث سيصل سعر الكراريس التي كانت تباع ب 50 دج إلى 100 دج و المحافظ من 700 دج إلى 1400 دج.كما كشف محدثنا أن العائلات الجزائرية ستنفق خلال الدخول المدرسي المقبل حوالي 70 مليار دينار، على الأدوات المدرسية بما فيها المأزر والمحافظ دون الكتب والملابس، والباقي يتوجه إلى المؤسسات وخدمات المكاتب.وأرجعت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين بناءا على دراسة أشرف عليها مختصون تابعين لها ارتفاع الأسعار إلى انخفاض قيمة الدينار مقارنة بما كان عليه في السابق، إضافة إلى ضعف الإنتاج الوطني الذي لا يغطي سوى 30 بالمائة من حجم السوق.هذا و أبرز الطاهر بولنوار،أن معظم الأدوات المدرسية المستوردة مصدرها الصين وهي تشكل 80 بالمائة من حجم السوق الوطنية، تمرر 30 بالمائة منها عبر السوق الموازية.