هددت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين، المنضوية تحت لواء النّقابة الوطنية لعمّال التربية "أسانتيو"، بالدخول في احتجاجات وطنية، للمطالبة بالقضاء على رتبتي مساعد تربوي ومساعد رئيسي للتربية، وكذا تثمين الخبرة المهنية لهذه الفئة. استنكرت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربوين، في بيان لها تحوز "السلام" نسخة منه، تبني بن غبريط سياسة التماطل في معالجة الملفات العالقة، وقالت " إن معالجة مشاكل هذه الفئة يجب أن يكون وفق أجندة زمنية مٌحدّدة ودقيقة وفي إطار حوار جاد مسؤول وبنّاء مع المُمثلين الشّرعيين للمساعدين والمشرفين التّربويين"، داعية في هذا الشأن الوزارة إلى تحمل مسؤولياتها بإيجاد الحلول الممكنة والمنصفة لملف الفئة العمالية، تفاديا للامبآلاة الخطيرة التي ستنجر عن المعالجات الخاطئة لها، لتجنب القطاع الاضطرابات والإضرابات، وإجراء حراك تفاوضي أو حواري تقوده الوزارة مع ممثلي المساعدين والمشرفين التربويين. كما اشارت التنسيقية إلى أن الملفات الكٌبرى للمساعدين والمشرفين التربويين أضحت ملفات "مزمنة" نتيجة التَّشخيص الخاطئ للوزارة والمعالجات الارتجالية والعرجاء. في السياق ذاته طالبت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربوين،بتثمين الخبرة المهنية دون إهمال الشهادات الجامعية لحامليها من المساعدين والمشرفين التربويين مع فتح أفاق الترقية للمناصب العليا، إضافة إلى التكفل بالملفات العالقة على غرار وجوب القضاء على رتبتي مساعد تربوي ومساعد رئيسي للتربية بما يتوافق والنُّصوص القانونية والتعليمات الوزارية المشتركة بالترقية إلى الرتبة القاعدية مشرف التربية بالتّحويل التلقائي للمناصب المالية، وتثمين الخبرة المهنية من خلال تعميم ما ورد في النقطة الثانية من التعليمة الوزارية المشتركة رقم 003 المؤرخة في 12أكتوبر2015 ، لتشمل أحكامها المشرفين التربويين المدمجين والمتكونين أسوة بأسلاك التدريس، والتّرقية إلى المناصب العليا، مع إصدار الرّخص الاستثنائية باعتبار أنها ترى بأنه لا أفاق للتّرقية عن طريق الامتحانات المهنية أو التسجيل على قوائم التّأهيل إلاّ باستصدار رخص استثنائية أمام الأحكام الجائرة التي جاء بها المرسوم التنفيذي 12-240 خاصة ما تعلّق بالشرط التّعجيزي في الأقدمية الذي أضحى بمثابة شرط للإقصاء المٌقنن .