وصف فيلالي غويني،الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني،الإجتماع الأخير لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبيك" الذي إحتضنته الجزائر و الذي توج باتفاق تاريخي لخفض الانتاج ب "الناجح"، داعيا الحكومة إلى الإستثمار في هذا النجاح والتنسيق مع دول المنظمة للخروج بقرارات من شأنها رفع سعر النفط في الأسواق العالمية. كما جدد غويني، في كلمته الافتتاحية للدورة العادية لمجلس شورى الحركة، سعي تشكيلته السياسية إلى تعزيز التوجه نحو إحداث التوافق بين كل الجزائريين، و أن تبقى فاعلا سياسيا هاما في البلاد و في مقدمة الصفوف للدفاع عن الجزائر بهدف تجنيبها كل الأخطار المحدقة بها ، معتبرا أن الاصلاح السياسي هو أساس كل الإصلاحات مهما كان نوعها، هذا بعدما جدد موقف الحركة الداعي الى المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة قائلا: "قناعتنا أنه لا فائدة من سياسة الكرسي الشاغر". و في سياق آخر إنتقد المتحدث،الجيل الثاني لإصلاحات المنظمومة التربوية، معتبرا أن هناك "عجزا كبيرا" في هذا القطاع، و قال في إشارة واضحة لنورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية "القائمون على القطاع ليسوا في مستوى ما ينتظر من المدرسة التي تمثل إمتدادا للمشروع النوفمبري". بالمناسبة شدد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، على ضرورة إشراك النقابات المستقلة في اجتماعات الثلاثية باعتبارها تمثل شريحة واسعة من العمال في مختلف القطاعات.