سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"من يريد الترشح عليه الإجتهاد في القسمة والمحافظة ولا داعي لحضوره إلى حيدرة" قال إنه على يقين من قوة الأفلان وفوزه في التشريعيات المقبلة، سعداني مخاطبا أمناء المحافظات:
شدد عمار سعداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، لهجته مع أمناء المحافظات، ودعاهم إلى ضرورة الإجتهاد في القسمات والمحافظات لإثبات جدارتهم بالترشح للتشريعيات المقبلة، وقال "لا داعي للحضور إلى حيدرة من أجل الظهور أمامي والتسليم علي"، في إشارة واضحة منه إلى أولئك المتملقين الذين إعتادوا فرض أسمائهم عن طريق المال، وأردف في هذا الصدد "زمن الشكارة قد ولى والأولوية اليوم للأجدر". أوضح سعداني في كلمته التي ألقاها أمس بفندق الرياض بسيدي فرج، خلال إجتماعه بأمناء المحافظات، بخصوص القوائم المعنية بالتشريعيات المقبلة، أنها ستكون من نصيب الأجدر، داعيا إلى ضرورة الإجتهاد وفرض النفس على مستوى القسمات والمحافظات" وقال في هذا الشأن "لا نحتاج لمن أتى إلى حيدة من أجل الظهور فقط والتسليم علينا ثم يكتفي بعدها بوضع رجل على رجل معولا على ماله وشكارته من أجل فرض إسمه عنوة في القائمة"، وأضاف المتحدث في هذا الصدد قائلا "المناضلون الحقيقيون المعنيون بالتواجد في القوائم ليسوا مناضلي "SMS " .. هؤلاء لا مكانة لهم في حزبنا". وبخصوص مشروع قانون منع مزدوجي الجنسية من تقلد مناصب عليا في البلاد، أبرز الأمين العام للحزب العتيد أن الكتلة البرلمانية ستناقش القضية بالتدقيق في القريب العاجل، داعيا الأشخاص الذين إنتقدوا هذه النقطة وأكثروا اللغط الإعلامي حولها إلى التوقف عن هذه التصرفات، وقال "هناك مجلس حر وديمقراطي له صلاحيات البحث في مثل هكذا مسائل". أما فيما يتعلق بمبادرته "الجدار الوطني"، قال المتحدث أنها لا تزال قائمة وتسير في الطريق الصحيح وتلقى إقبالا من الأحزاب والجمعيات، مشيرا إلى انها تهدف إلى حماية البلاد لتفادي تكرار ما تعرضت له كل من ليبيا وسوريا. كما تطرق سعداني، إلى ملف التشريعيات المقبلة، وقال في هذا الصدد "جبهة التحرير ستفوز في الإنتخابات التشريعية القادمة"، موضحا أن هذا اليقين لم يأت من الفراغ بل من قاعدة الحزب القوية الموجودة في كل المداشر والقرى، وأردف "من يراهن على قتل جبهة التحرير فقط أخطأ ومن يراهن على إدخالها المتحف هو من سيدخله"، في رسالة مباشرة إلى ما يسمى بمجموعة ال 14 التي خاطبها قائلا "أقول لمجموعة 14 ومنهم من طالب في 88 بنفس الطلب وها هم اليوم يواصلون ذلك في وقت الرئيس بوتفليقة انتم من ستدخلون المتحف".