سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"دمى جنسية" تسبب العقم و"الإيدز" تسوق في البلاد بطرق غير قانونية جمعية العلماء المسلمين دعت إلى محاربتها والإبلاغ عنها وسلع أخرى مسرطنة تهدد الجزائريين
حذرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من خطر ما بات يطلق عليه مؤخرا ب "الدمي الجنسية" المسوقة بطرق غير قانونية وخفية في البلاد،مشيرة إلى أن الهدف من هذه السلع ضرب أخلاق الشباب والتسبب في مخاطر كثيرة، مطالبة في ذات السياق بتسليط أبلغ العقوبات على المتعاملين الذين وصفتهم ب "المتآمرين" الذين أدخلوا هكذا سلع إلى البلاد. أكدت جمعية العلماء المسلمين في بيان لها أمس نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، دخول سلع كثيرة مغشوشة وبها مواد مسرطنة إلى أسواق البلاد أضحت تهدد الجزائريين، داعية إلى ضرورة الحذر منها، وخصت بالذكر سلعا وصفتها ب "البشعة المدمّرة" على غرار ما يُسمى ب "الدمى الجنسية" التي دخلت عن طريق التهريب تسبب العقم والإيدز وتنشر فتنة عظيمة -يضيف بيان الجمعية-. كما شددت الجمعية في البيان ذاته على ضرورة تسليط أبلغ العقوبات على المتعاملين المتورطين في إدخال هذا النوع من السلع إلى الجزائر، داعية إلى الحذر واليقظة من هذه "المصائب" القادمة من أسواق الصين وغيرها، كما أكدت أنّه من الضروري العمل على الإبلاغ عن هذه المنتجات ومحاربتها بكل الطرق، وأضافت "يجب اليقظة فيما يتصل بضرب أخلاق شبابنا وشاباتنا وأبنائنا".