سجّلت نسبة إنتاج الحليب بولاية غليزان ارتفاعا خلال الموسم الفلاحي 2015 -2016 بنسبة تقارب ثمانية بالمائة مقارنة مع الموسم الماضي أين تم جمع أزيد من من 84 مليون لتر من مادة الحليب خلال الموسم الحالي. وسجلت مصالح الفلاحة خلال السنة الفارطة 77 مليون لتر من الحليب أي بزيادة سبعة ملايير لتر عن الموسم الذي سبقه، وتعود أسباب ارتفاع منتوج حليب الأبقار بالدرجة الأولى إلى الدعم الذي تقدّمه الدولة إلى منتجي الحليب لتطوير القطاع، فضلا على خلق المئات من مناصب الشغل وتحسين دخل الفلاحين. هذا وتحتل ولاية غليزان المراتب الأولى بإنتاج كميات تفوق 70 مليون لتر في السنة من حليب الأبقار خلال السنوات الأخيرة، وبنسبة تتجاوز 30 بالمائة من عملية جمع الحليب، ما سمح بتطوير القطاع الذي يتوفّر على مجموع 20 ألف و213 رأس بقر صنف الحلوب من أصل 36 ألف، و351 رأسا من الأبقار موزّعة على مستوى ما يزيد عن 500 مربي بإقليم الولاية، وذلك بمعدل يتراوح ما بين 6 إلى 30 بقرة للمربي الواحد. يأتي ذلك في وقت تشهد الاسواق في عديد ولايات الوطن نقصا كبيرا في مادة الحليب، وأبدى مربو الأبقار بولاية غليزان مؤخرا قلقا كبيرا بسبب الارتفاع الكبير لبؤر الحمى المالطية التي تصيب الأبقار خاصة الحلوب، حيث سجلت عدة حالات خلال الأشهر الأخيرة، حيث شدد أصحاب الملبنات، على ضرورة استهلاك حليب مبستر من الملبنات والابتعاد عن الأسواق الموازية.