سجل بولاية ڤالمة خلال سنة 2016 إنتاج 26.89 طنا من أسماك المياه العذبة من السدين المائيين لكل من منطقتي حمام دباغ وعين مخلوف؛ أي ما يمثل زيادة "ملحوظة" مقارنة بإنتاج السنة التي سبقتها حسبما كشفت عنه مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية. وأوضح زعيم مجالدي رئيس مكتب ضبط الإحصائيات والاستغلال بذات المديرية بأن الأرقام المسجلة في تطور إنتاج أسماك المياه العذبة بهذين المركبين المائيين بالولاية تظهر زيادة في الإنتاج بنسبة 50 بالمائة خلال السنة الماضية مقارنة بسنة 2015 التي عرفت إنتاج ما مجموعه 17.86 طنا. وأضاف نفس المصدر بأن الإنتاج الكلي من الأسماك العذبة بولاية ڤالمة خلال 2016 يتوزع على 25.74 طنا مستخرجة من سد بوهمدان بحمام دباغ بقدرة تخزين النظرية تصل إلى 220 مليون متر مكعب من المياه وبعمق يقدر ب93 مترا مقابل 1,15 طنا من الأسماك من السد الصغير بمجاز بقر ببلدية عين مخلوف (56 كلم جنوب ڤالمة). وقال ذات المتحدث بأن أصناف الأسماك المستخرجة من هذين السدين تتمثل في سمك الشبوط الصيني بأنواعه الفضي والملكي وذي الفم الكبير وسمك السندر الذي يعتبر من الأسماك غالية الثمن.. مشيرا إلى أن عملية استغلال هذه الثروة السمكية الموجودة بهذين السدين تتم من خلال منح رخص استغلال للمتعاملين والذين يوجد منهم حاليا واحد فقط حيز النشاط. واستنادا لذات المصدر فإن الإنتاج المحقق في الميدان يعد ثمرة عمليات استزراع صغار الأسماك التي تمت عبر مختلف السدود والمواقع المائية بولاية ڤالمة في الفترة ما بين 2001 إلى 2016 والتي مكنت في مجموعها من استزراع نحو 3 مليون بلعوط من سمك الشبوط بأنواعه الفضي والملكي والعشبي والشبوط ذي الفم الكبير. وكانت آخر عملية استزراع بسد بوهمدان سنة 2016 وعرفت استزراع 20 ألف وحدة من صغار سمك الشبوط في حين كانت آخر عملية بسد مجاز بقر سنة 2015 وشملت استزراع 125 ألف وحدة من صغار السمك وذلك بإشراف من المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات.