قامت لجنة الانضباط بفرض غرامة مضاعفة (6 ملايين بدل 3) على ادارة النادي الرياضي القسنطيني بسبب قيام السنافر باشعال الالعاب النارية في ملعب تاجنانت وذلك راجع الى كون أنصار الفريق كرروا فعلتهم في عديد المناسبات وبالتالي فما على السنافر سوى الحذر من هنا فصاعدا لان أي تصرف خاطئ سيجر الفريق لعقوبة اللعب بدون جمهور. وبسبب الغيابات العديدة المسجلة في التشكيلة سيما على مستوى الخط الخلفي وجد المدرب عبد القادر عمراني نفسه مجبرا على البحث عن بعض الحلول التي تمكنه من تعويض الغيابات ولعل المناصب المقصودة هي التي جعلته في حيرة بما ان الفريق لا يتوفر على حلول تكون في مستوى التطلعات وبهذا سيعمل على البحث عن حلول ولو ترقيعية تساعده في ضبط التشكيلة التي تجلب النقاط الثلاث للفريق. وتشير كل المعطيات الى امكانية اقحام اللاعب زرارة في مكان المدافع الايسر بن شريفة حيث بدأ المدرب في التفكير في خدماته بحكم ان مشاركته في هذا المنصب سابقا كانت في احدى لقاءات مرحلة الذهاب وبالتالي فالكوتش يرى بان اللاعب قادر على افادة السياسي في هذا المنصب نظرا لكون التشكيلة في حاجة ماسة الى مدافع ايسر متمرس لتعويض بن شريفة المطالب بالحذر في اللقاءات القادمة. كما ستسافر تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني صبيحة اليوم الى الباهية وهران ب 19 لاعبا حيث قرر المدرب نقل لاعب زائد من اجل تفادي اي طارئ قد يضر بالفريق وبالتالي فالكل جاهز للموعد المنتظر هذا الجمعة امام اتحاد بلعباس اين يسعى رفقاء القائد ياسين بزاز الى تحقيق نتيجة ايجابية يتفادى من خلالها الفريق البقاء ضمن مؤخرة الترتيب وهو الاهم بالنسبة للمدرب عمراني الذي يبحث عن نقاط ستكون ذهبية فيما بعد. أما بخصوص القائمة المتنقلة فحسب المعلومات التي وردت إلينا فان الثنائي بلعميري والقائد ياسين بزاز والمدافع بن عيادة سيكونا جديد التشكيلة مقارنة بلقاء تاجنانت حيث سيعوضان زملائهما الغائبين في صورة كل من بوشريحة ومازاري وكذا بن شريفة وبهذا سيكون الاعتماد عليهما من اجل تقديم الإضافة المرجوة التي يتمناها عشاق السنافر من اجل البروز اكثر فاكثر لاخراج السياسي من حجم معاناة المؤخرة. في السياق ذاته اثار خبر معاقبة الثنائي عاشوري وحلالشي بابعادهما عن الساحة التحكيمية حفيظة السنافر لاسيما وان اسم الحكم الذي ادار لقاء الخضورة امام دفاع تاجنانت براهيمي لم يتواجد ضمن القائمة وهو ما يؤكد استهداف الخضورة من طرف بعض الخلاطين الذين يعملون في الخفاء على وضع النادي في صورة حرجة مع نهاية البطولة وبالتالي فكل شيء يبقى واضحا واخذ الحيطة والحذر يبقى اجباري من طرف مسؤولي الفريق.