كشف رئيس مصلحة الإدارة والوسائل بمديرية الشباب والرياضة بالأغواط "محمد الصالح مشراوي" في لقائه ب"السلام اليوم" عن جملة من المشاريع التي استفاد منها القطاع طيلة السنوات الماضية، البعض منها قيد الانجاز، وأخرى جمدت بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها البلاد. وقال المتحدث أن تلك المشاريع تعكس مدى حاجة القطاع إلى المزيد من الهياكل الشبانية والرياضة التي هي بحاجة إلى تجسيد من اجل استغلالها من طرف شباب الولاية، خصوصا في البلديات والمناطق النائية والمعزولة. حيث أكد في ذات السياق مشراوي أن الهياكل الشبانية تمثلت في 04 مشاريع تخص دار الشباب هي اليوم في طور الانجاز وبنسب متفاوتة موزعة على بعض البلديات، منها سيدي مخلوف، سيدي بوزيد، إلى جانب الغيشة وأفلو، هذا ويضيف محدثنا أن القطاع استلم قاعتان متعددتا النشاطات بكل من بريدة وعين سيدي علي، في انتظار استلام قاعة أخرى قيد الانجاز. وعن بيوت الشباب، كشف مشراوي، عن وجود ثلاثة هياكل منها واحدة مستلمة في بلدية تاجموت، بالإضافة إلى مزكز ترفهي وحيد بعاصمة الولاية الأغواط، هو كذلك في طور الانجاز ونحو 21 مركبا رياضيا جواريا موزعا على بلديات الولاية كلها وظيفية زيادة إلى 05 مركبات جوارية أخرى في طور الانجاز بكل من تاجرونة، الأغواط، البيضاء، وادي مزي، المشروع على وشك الانتهاء، أما المركب الجواري الذي استفادت منه بلدية سبقاق فهو مجمد بسبب التقشف، ليعرج رئيس مصلحة الإدارة والوسائل في تصريحه ل"السلام اليوم" على مختلف المشاريع الخاصة بالجانب الرياضي والتي شخصها هذا الأخير في عدد الهياكل، قائلا أن هناك مركبين رياضيين بمدينة الأغواط وظيفيين ومركب آخر على مستوى مدينة أفلو مجمد بسبب الضائقة المالية، إلى جانب 21 ملعب كرة قدم كلها وظيفية وموزعة على بلديات الولاية، دون نسيان ملعبين لكرة القدم هما في طور الانجاز بكل من مدينة أفلو وبليل الذي بلغت نسبة الأشغال به حدود 71 بالمائة، اما عن القاعات الرياضية يضيف مشراوي أن القطاع تدعم بثلاث قاعات متعددة الرياضات بكل من الأغواط –أفلو و04 قاعات أخرى قيد الانجاز بكل من قصر الحيران وأفلو والخنق إلى جانب بلدية الأغواط. وفي ذات السياق، يوجد مسبح نصف أولمبي بمدينة الأغواط وظيفي بسعة 25 مترا، وسبعة مسابح أخرى لا تزال في طور الانجاز عبر بلديات الولاية، وهناك مسبح أولمبي مجمد لأسباب مالية بمدينة الأغواط، كما استفاد القطاع من 04 مسابح جوارية هي اليوم في طور الانجاز بكل من وادي مزي والناصر بن شهرة وحاسي الدلاعة، أما عن القاعات المتخصصة فهناك قاعة وحيدة بمدينة الأغواط وأخرى ببلدية الناصر بن شهرة تم استلامها خلال سنة 2015 ليبلغ بذلك عدد المشاريع المسجلة على غاية إتمام المخطط الخماسي لسنة 2019، نحو 104 مشاريع تدعم بها قطاع الشباب والرياضة والذي يحصي اليوم 138 ناديا رياضيا بالولاية ونحو 15 رابطة رياضية، وما يفوق 90 جمعية شبانية ورابطتين للشباب، على أمل إتمام وتعشيب ثلاثة أرضيات جوارية بكل من قصر الحيران، ووادي مزي، والحويطة ستنطلق بهم الأشغال هذه السنة بعدم إتمام كافة الإجراءات الادارية والمالية المصاحبة لهذه المشاريع التي يأمل مسؤولي القطاع الانطلاقة في انجازها خلال الثلاثي الثاني من العام الجاري. ورغم هذا الكم من الهياكل والمنجزات، إلا أن قطاع الشباب والرياضة لا يزال بحاجة ماسة إلى دعم من طرف الدولة من اجل تغطية احتياجات الشباب لمخلتف المشاريع الترفيهية والرياضية والشبانية التي من شأنها استقطاب الطاقات والمواهب من مختلف الأعمار والأجناس للنهوض بهذا القطاع الحيوي وتلبية رغبات الشباب في ممارسة أنشطته الرياضية والترفيهية في أحسن الأحوال الممكنة، سيما في القرى والمداشر النائية وغيرها من البلديات المعزولة التي يأمل فيها الشباب اليوم استثمار وترقية قدراتهم الشبانية والرياضية والاهتمام بهم أكثر لتحقيق النتائج المرجوة خلال المنافسات المحلية والجهوية والوطنية التي تنظم عادة في مختلف الرياضات.