أكدّ عبد المجيد تبون، وزير السكن والعمران والمدينة، ووزير التجارة بالنيابة، تسليم جامع الجزائر الأعظم "كاملا" مع نهاية 2018، على أنّ تكون قاعة الصلاة، باحة الجامع والمؤذنة جاهزة مع نهاية العام الجاري. أوضح الوزير خلال الزيارة التفقدية التي قادته أمس إلى المشروع، أنّ أشغال جامع الجزائر الأعظم، دخلت حاليا مرحلة الدقة والإتقان، في إشارة منه إلى أشغال مد العوازل والتجبيس،ووضع الرخام والبلاط والتجهيز الكهربائي، مؤكدا أن الملامح النهائية للجامع بدأت تبرز تدريجيا، مبرزا في هذا الصدد أن الأشغال عموما تتقدم وبوتيرة حسنة، وقال "أي خطأ في هذه المرحلة تكون نتائجه وخيمة". كما أضاف تبون، أنّ الجامع حاليا بصدد التحضير لتنصيب المحطة الكهربائية التي ستمون الجامع بأكمله، مُقدرا حجم استهلاك الجامع بعد استلامه نهاية 2018 ما يعادل إستهلاك 12 ألف مسكن، وأردف "إن لم نستلم هذه المحطة في آجالها لدينا محطات أخرى متنقلة يمكن أن تضمن الإنارة والتكييف والتهوية وكل التجهيزات الأخرى في قاعة الصلاة وباحة الجامع والمئذنة". بالمناسبة حث المتحدث الشركة الصينية المنجزة على ضرورة إدراج أشغال قاعة الصلاة وباحة الجامع والمؤذنة ضمن الأولويات القصوى، داعيا تسريع وتيرة الأشغال بها لإستلامها جميعا نهاية العام الجاري. هذا وأرجع وزير السكن، بطء وتيرة الأشغال في بعض الكتل داخل الجامع، إلى التأخر الناجم في استيراد بعض المواد.