أوقف عناصر الشرطة القضائية بالأمن الحضري الأول لأمن دائرة قايس ولاية خنشلة في عمل منسق مع فرقة البحث والتحري بذات الولاية، ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 29 و35 سنة يعملون في ورشة سريّة لصناعة الأسلحة وتركيب وتعبئة الذخيرة الحية، ومحاولة ترويجها بدون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا، مع حجز كميات معتبرة من الذخيرة الحية وعتاد لصناعة الأسلحة وقطعة جاهزة من السلاح الناري. جاء ذلك خلال عمليات مداهمة نظمتها ذات المصالح، بكل من تاوزيانت، قايس، ومدينة خنشلة، مقر عاصمة الولاية. القضية تعود حسب بيان خلية الاتصال والاعلام بمديرية الأمن بخنشلة، إلى معلومات تلقتها الشرطة القضائية استغلت من قبل عناصرها بقايس، وبناء على تعليمات نيابية بخصوص تحركات مشبوهة لشاب في العقد الثالث من العمر ينحدر من خنشلة في صناعة الذخيرة الحية، تمت مداهمة مسكن المشتبه فيه بحي 17 جوان بقايس، أين تم ضبط كمية معتبرة من الذخيرة الحية ولوازم صناعة و تركيب الخراطيش، إضافة إلى آلة يدوية لتعبئة وتركيب الخراطيش، و600 خرطوشة من صنع أجنبي عيار 16 ميليمتر، 110 خرطوشة أخرى في طور الانجاز، 30 رصاصة حية، 190 كبسولة، كميات معتبرة من مادتي البارود والرصاص، قبل أن تمدّد عناصر التفتيش إلى منزل ريفي بمدينة الرميلة، أين تم استرجاع سلاح ناري عيار 16 ميليمتر، وبعد إخطار نيابة محكمة خنشلة، تم تمديد الاختصاص إلى مقر الولاية خنشلة ومدينة تاوزيانت، تم بموجبهما توقيف شخصين وإحالة الملف أمام نيابة محكمة قايس التي أحالت ملف القضية أمام قاضي التحقيق، الأخير أمر بوضع المشتبه فيه الأول رهن الرقابة القضائية، عن جناية صنع والمتاجرة في الذخيرة من الصنف الخامس بدون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا، وكذا جنحتي حيازة بدون رخصة لسلاح من الصنف الخامس، حيازة سلاح أبيض من الصنف السادس بدون سبب شرعي، فيما أخلي سبيل كل من المشتبه فيهما الثاني والثالث إلى غاية محاكمتهما لاحقا.