بعد إسدال الستار عن مرحلة العودة والموسم الرياضي 2016-2017 ككل فضلنا أن نسلط الضوء على مشوار الخضورة في آخر 15 لقاء بالأرقام ونحاول أن نقارنها بما قدمه الفريق في مرحلة الذهاب والأكيد أن ما حققه اللاعبون لم يكن في مستوى الأموال التي صرفت في الصيف حيث لم يجمع الفريق سوى 14 نقطة ثم جمع 25 في مرحلة العودة و هو ما يؤكد العودة القوية للخضورة برفقة المدرب عبد القادر عمراني . هذا ومن خلال الأرقام نجد أن بن عيادة أكثر اللاعبين مشاركة سواء في الذهاب أو العودة فيما دخل مانوتشو التاريخ على اعتبار أنه أول لاعب أجنبي ينهي البطولة هدافا للفريق أين وقع 6 أهداف أما ربيح الذي وقع هدفين في مرحلة العودة وقلب الموازين في عديد اللقاءات و يعتبر المدافع بن عيادة واحدا من اللاعبين القلائل من المستقدمين في الصيف من لعب كل المباريات تقريبا الأكثر مشاركة بين زملائه واحتل المرتبة الأولى متفوقا على باقي زملائه ويوجد في مجموعة خمسة لاعبين تجاوزوا الألفي دقيقة في موسم وهم بن عيادة بن شريفة زعلاني سيدريك وغربي. و يعتبر المدافع زعلاني اكتشاف الموسم للسنافر حيث فرض نفسه بقوة وكسب قلوب الجميع بأدائه الباهر وأخلاقه العالية فيما بوشريحة مدافع الآمال فقط وقف السنافر على إمكانياته الكبيرة وهو مطالب بالتأكيد عليها مستقبلا على اعتبار أن المسيرين قرروا الاحتفاظ به في الموسم القادم بل لسنوات طويلة هذا و أنهى متوسط ميدان الخضورة مراد مقني البطولة كثاني هداف للفريق ب5 إصابات وهو ما يؤكد أن لاعبي الهجوم لم يكونوا في المستوى في الشطر الأول من البطولة وحتى في العودة . و يبقى من بين الأمور التي مكنت الخضورة من ضمان البقاء هي العودة القوية في مرحلة العودة حيث تمكن لاعبو النادي الرياضي القسنطيني بعد مباراة المولودية التي فازوا بها عن تأكيد عودتهم القوية في آخر 7 جولات وبعد أن تفادوا الهزيمة في آخر 3 تنقلات حيث تعادلوا أمام الشبيبة والحراش وفازوا أمام النصرية قبل أن يختتموا الموسم بفوز أمام المولودية الوهرانية بهدف دون رد.