إجتمع أبو جرة سلطاني، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، مؤخرا عدة مرات بقيادات في جبهة التغيير، ممن غيروا رأيهم ومواقفهم تجاه "مشروع الوحدة" والساخطين على مناصرة بعد مشاركته في إغتصاب حلمهم في الإستوزار، وذلك لبحث السبل أو الثغرات القانونية الكفيلة بعرقلة إنعقاد المؤتمر التوافقي بين التشكيلتين المزمع عقده يومي 21 و 22 جويلية الجاري. لقاءات أبو جرة بقيادات في جبهة التغيير ساخطة على مناصرة ورافضة ل "مشروع الوحدة" مع "حمس"، - كما كشفت عنه مصادر جد مطلعة ل "السلام"، دفعت إليها منفعة ومصالح مشتركة بين الطرفين، تحقيقها مرهون بعرقلة عملية إستكمال "معاملات" المشروع، بداية بمحاولة "التخلاط" على المؤتمر التوافقي للتشكيلتين المبرمج عقده يومي 21 و 22 من الشهر الجاري، لإختيار أعضاء المكتب الوطني ومجلس الشورى مناصفة، فسلطاني يسعى لقطع الطريق أمام غريمه مقري الساعي لإحكام سيطرته على حركة مجتمع السلم "الموحدة والجديدة" من خلال كسب دعم جديد من قيادات في مجلس شورى التغيير يُضاف إلى ذلك "القوي" الذّي يحظى به في مجلس شورى "حمس" وبالتالي عزل خصومه المتخفيين أو الجاهرين برفضهم للطريقة التي يسير بها الحركة وفي مقدمتهم سلطاني، والتخلص نهائيا من الصداع الذي سببوه له طيلة فترة قيادته، كما يحرص أبو جرة أيضا من خلال هكذا حراك "لم يعودنا عليه"، على إستعادة مكانته على رأس "حمس" بدءا بكسب ود وإستعادة ثقة أعضاء بمجلس شورى الحركة من الذين ثاروا ضده بعد قدوم مقري، وذلك من خلال إثباته وبأي شكل من الأشكال خطأ ومغامرة مقري بسمعة ووعاء الحركة عندما قرر التحالف مع التغيير. أما الأسماء القيادية البارزة في حزب مناصرة أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter