المملكة المغربية أكبر مصدر للانتحاريين والإرهابيين والمخدرات طالب وزير خارجية الصحراء الغربية محمد السالم ولد السالك، الإتحاد الإفريقي بالتعجيل في البدء في المفاوضات المباشرة مع المملكة المغربية، متوقعا أن يضع هذا الأخير شروطا لعرقلة مسارها، مضيفا أن مستقبل المغرب في الإتحاد الإفريقي مرتبط بمدى التزامه بقواعده القانونية والمبادئ السياسية التي تعطي لكل الشعوب الحق في الحرية ورفض الاستعمار، مؤكدا أن المغرب أوقع نفسه في ورطة حقيقية بانضمامه للإتحاد الذي مستقبله به مرهون بمدى التزامه بحدوده المعترف بها دوليا وإنهاء احتلاله للشعب الصحراوي، منددا في نفس الوقت بمشروع القانون الذي تبناه المغرب بهدف تحديد المياه الإقليمية بين الصحراء الغربية المحتلة وجزر الكناري بإسبانيا، معتبرا أن النص "باطل لا أثر له" ولا يمكن السكوت عليه. واعتبر ولد السالك في ندوة صحفية عقدها أمس بسفارة الصحراء الغربية بالعاصمة أن القمة 29 للإتحاد الإفريقي المنعقدة مؤخرا بالعاصمة الأثيوبية شهدت حدثا بارزا يتمثل في جلوس المملكة المغربية إلى جانب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، متهما الوفد المغربي بمحاولة التأثير على مواقف الدول الإفريقية وهي المهة "القذرة" حسب وزير الخارجية الصحراوي التي فشل فيها الوفد المشكل من عدد كبير من رجال المخابرات وعشرات الدبلوماسيين. وحسب وزير الخارجية الصحراوي فإن المغرب حصد من جهة ثانية نتيجة عكسية لما كان يتوخاه من انضمامه إلى الإتحاد الإفريقي وهو تحييد المنظمة الإفريقية وإبعادها عن المساهمة في مجهودات المجتمع أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter