استغل الملك المغربي الحسن الثاني، زيارته الأخيرة إلى مالي في إطار المشاركة في حفل تنصيب الرئيس الجديد إبراهيم كايتا، لعرض خدماته على باماكو في المجال الديني بتكوين أئمة في الرباط، ما يشكل رد فعل سياسي من المخزن على الجهود الجزائرية لدعم الفكر الوسطي في الساحل من أجل مواجهة التطرف والجماعات الجهادية. وأعلن بمالي خلال زيارة محمد السادس أن المغرب سيتولى تدريب 500 من الأئمة الماليين على مدى عامين بموجب اتفاق مع مالي. وقال السفير المغربي في باماكو "نتقاسم مع مالي المذهب المالكي، هناك إذن انسجام كامل بيننا على صعيد تدريب الأئمة، وأيضا على صعيد الممارسة الدينية" التي تعبر عن إسلام سني معتدل. وأضاف الناصري:"سنقوم بتدريب هؤلاء الأئمة أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter