يشتكي سكان الفرن ببلدية العطاف في ولاية عين الدفلى من الوضعية المتردية التي آل إليها حيهم بالنظر إلى ارتفاع درجات التلوث التي أصبحت تتسبب بشكل مباشر في انتشار الحشرات الضارة في أرجاء الحي الذي بات يؤرق ليالي السكان رغم تدخل من حين لآخر الجهة المعنية لتدارك الوضع ووضع حاوية النفايات إلا أنها لم تجد نفعا، أين يتم الرمي العشوائي للنفايات المنزلية والخضر والفواكه من قبل الباعة الفوضويين، مسبب تلوث المحيط، وتحول الحي إلى مفرزة للنفايات. أصبحت الأوساخ تجلب مختلف الحشرات، بل وحتى الحيوانات الضالة، ناهيك عن انبعاث الروائح الكريهة، من جهة ثانية فوضع أقبية العمارات الكارثة ساهم أيضا في تردي الوضع البيئي ، أين تتجمع كميات من المياه القذرة مع تسرب قنوات الصرف دون أدنى تكفل بالمشكل المطروح على مدى سنوات، مما أدى إلى انتشار الصراصير والجرذان التي تتجول بكل حرية في مقاطعتها. وجدير بالذكر أن مصالح الصحة قامت في الآونة الأخيرة بعملية رش مبيد الحشرات في أقبية العمارات، مع العلم أن المصالح المعنية راسلت ديوان الترقية والتسيير العقاري للتدخل لتدارك الوضع البيئي ولكن لا حياة لمن تنادي.