قالت فاطمة الزهراء زرواطي وزيرة البيئة والطاقات المتجددة أمس، إن الوزارة غير مسؤولة وحدها عن التلوث الذي تشهده العديد من الشواطئ الوطنية، مشيرة إلى المسؤولية تختلف حسب موقع الشاطئ، بين الموارد المائية ووزارة الموارد المائية، موضحة أن الوكالة الوطنية لحماية الساحل هي من تتكفل بعمليات في تطهير السواحل الوطنية. وفي تصريح إعلامي أكدت زرواطي أن وزارتها هي طرف مساهم في عملية تطهير الشواطئ، مشيرة إلى أن عملها تكميلي للجماعات المحلية ووزارة الموارد المائية، موضحة أن الوكالة الوطنية لحماية الساحل هي من تتكفل بعمليات في تطهير السواحل الوطنية، مُبعدة بذلك مسؤولية وزارة البيئة على هذا التلوث الذي تتعرض له معظم شواطئ الجمهورية عبر التراب الوطني. وأكدت الوزيرة أن ما ينجم عن عملية تطهير واد الحراش والصور الجوية التي تظهر حجم تلوث الشواطئ الشرقية للعاصمة، ليس مسؤولية وزارة البيئة، مؤكدة أن وزارة الموارد المائية هي المسؤولة على عملية التطهير ومتابعتها.