يناشد أولياء التلاميذ بمتوسطة الشهيد "بتة السبتي" في بانيو ببلدية المعاريف جنوب ولاية المسيلة السلطات المحلية النظر في النقص المسجل في المقاعد البيداغوجية بذات المتوسطة، حيث يعاني أبناءهم المتمدرسين من الاكتظاظ الحاصل داخل الأقسام، وأرجعه هؤلاء إلى انعدام هياكل تربوية. كما أن المتوسطة المذكورة، كانت في وقت سابق مدرسة ابتدائية تم تحويلها إلى متوسطة والتي تبقى -حسبهم- لا تؤدي وظيفتها، كما طالب أولياء التلاميذ بالتجهيزات المدرسية على غرار الطاولات، السبورات، كراسي وهي الأجهزة التي لم يستفدوا منها منذ سنوات. ومن جهة أخرى، طالب أولياء التلاميذ، بالمياه الصالحة للشرب بالمؤسسة، حيث تعاني المؤسسة أزمة مياه حادة، وهي تعتمد على صهاريج المياه من ميزانيتها الخاصة لتزود الطلبة بالماء الشرب، ما انجر عن ذلك إتلاف الشجيرات المغروسة، وعدم نظافة الحجرات وغيرها من المرافق التابعة للمؤسسة. ورفع محدثونا، مطالب أخرى منها ملعب معشوشب لتمكين أبنائهم من ممارسة الأنشطة الرياضية، وملأ فراغهم وإبراز هواياتهم في الصغر. وحسب "احمد سويسي" رئيس جمعية أولياء التلاميذ بمتوسطة بتة السبتي، في تصريح للجريدة، فإن المشاكل المطروحة بالمؤسسة باتت تعيق الدخول المدرسي في كل سنة دراسية جديدة، حيث يتم طرح نفس المشاكل، مشيرا أن المتوسطة تبقى تعاني من العجز الكبير في الأقسام والتجهيزات المذكورة. وعن مشكلة النقص الفادح في التأطير التربوي والإداري بالرغم من وجود موظفين منتدبين في مديرية التربية يتقاضون أجورهم من المتوسطة المذكورة وهذا ما يدل حسبه على عدم اهتمام الجهات الوصية بمتوسطته. وقال رئيس الجمعية، إن هناك طلبات تخص احتياجات المتوسطة المذكورة تم إيداعها من قبل مدراء تعاقبوا على المتوسطة على مستوى مديرية التربية، إلا أنها تبقى حبيسة الأدراج بعدما لم تجد من ينظر فيها. الجدير بالذكر أنه رغم الظروف الصعبة التي تشهدها المتوسطة، إلا أن التلاميذ بها يتفوقون كل موسم دراسي من خلال تحصيلهم لنتائج جيدة في نهاية السنة.
من جهة أخرى، يطالب أولياء التلاميذ الرجل الأول بالولاية، بتسجيل متوسطة جديدة في منطقتهم للقضاء على العجز المسجل في كل موسم دراسي، وهذا لعدة اعتبارات أهمها أنها تعتبر أكبر تجمع سكاني على مستوى البلدية وزيادة عدد التلاميذ المسجلين في الطور المتوسط كل موسم دراسي.