تخلى رجل الأعمال ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد عن 49 بالمائة من أسهم شركة "أسيك" المالكة لمصنع الإسمنت في الجلفة، لفائدة الشركة الصينية "سي.آس.سي.أ.آس" مقابل مبلغ رمزي لم يتعد ال 45 مليون دولار. الشركة الصينية CSCEC، تكون بذلك قد ظفرت وبمبلغ زهيد بصفقة مهمة تجعلها تسيطر على جزء هام من رأس مال وأرباح مصنع الإسمنت بالجلفة. في السياق ذاته إشترى علي حداد، نهاية شهر أكتوبر المنقضي 37 بالمائة من أسهم المُجمع المصري "القلعة" للإستثمارات المالية في شركة "أسيك" للإسمنت بولاية الجلفة بقيمة 60 مليون دولار، أي ما يعادل 960 مليار سنتيم، هذا علما أن مصنع الجلفة للإسمنت الذي لا يزال قيد الإنجاز حيث وصلت به الأشغال إلى نسبة 55 بالمائة، تسعى إدارة مجمع حداد لبيع كل مشاريعه غير الرئيسية من أجل التخفيف من ديونه المتراكمة.
رئيس ال FCE يُرحّب بقرار فتح الإستثمار أمام الخواص في مجال نقل البضائع من جهة أخرى رحب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، بقرار السلطات العمومية الذي يقضي بفتح الاستثمار في مجال نقل البضائع للخواص، وقال في منشور له أطلقه أمس على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" "هذا القرار دافعنا عنه ورافعنا لأجله منذ مدة"، معتبرا إياه دعما للإقتصاد الوطني، وأردف في هذا الصدد "أنا مقتنع تمام الإقتناع، بأن هذا القرار ضرورة ملحة من أجل تطوير كافة القطاعات وضمان تجسيد هدف تنويع الإقتصاد الوطني وتقليص نسبه تبعيته للخارج". في السياق ذاته رافع حداد لضرورة أن يشمل هذا الانفتاح كافة فروع قطاع النقل، طبقا للمادة 43 من الدستور، الذي كرّس حرية المقاولاتية والإستثمار. هذا وكانت وزارة النقل قد أعلنت عن فتح قطاع النقل البحري للبضائع والمسافرين أمام الشركات الجزائرية الخاصة، بهدف تجاوز النقص المسجل في هذا القطاع، الذي تسيطر عليه الشركات الأجنبية، وكذا تفاديا لدفع تكاليف نقل البضائع والسلع بالعملة الصعبة.