كشف الوزير الأول أحمد أويحيى، أن الجزائر منحت مساعدات مالية تفوق 100 مليون دولار لعدة دول إفريقية في إطار مكافحة الإرهاب، وبناء قواعد عسكرية وتكوين القوات الخاصة لتلك الدول بالإضافة إلى منحها العتاد العسكري المتطور، موضحا أن الجزائر قدمت تجربتها الكبيرة في هذا الميدان للدول الإفريقية وباقي دول العالم سواء عسكريا أو في مكافحة التطرف واستئصال الإرهاب. وأوضح الوزير الأول خلال تمثيله لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في القمة الخامسة للإتحاد الإفريقي-الإتحاد الأوروبي بأبيدجان، أول أمس أن الجزائر منحت ما يفوق 100 مليون دولار مساعدات على مدى 8 سنوات لكل من التشاد، النيجر، مالي وموريطانيا تتمثل في بناء قواعد عسكرية وتكوين القوات الخاصة لتلك الدول، وقال أحمد أويحيى أن الجزائر بذلت على المستوى السياسي مجهودات ضخمة في مجال المساهمة في ميدان مكافحة الإرهاب دون أي تشهير لما تقوم به، غير أن ذلك لم يُفهم من قبل البعض حسبه. وأشار اويحيى إلى أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، تم اختياره من قبل نظرائه الأفارقة للتكفل بموضوع مكافحة الإرهاب في القارة السمراء، موضحا أن المنظمة اتفقت على مجموعة إجراءات في مستوى الأخطار الحاضرة والمستقبلية المترتبة عن هذه الآفة، وتم الإشارة إلى الإجراءات التي تعززت في شهر جانفي الماضي باستحداث الاتحاد الإفريقي المهمة السامية لمنسق إفريقيا للوقاية من الأصولية ومكافحة التطرف العنيف والإرهاب في إفريقيا التي أوكلت للرئيس بوتفليقة اعترافا بالمجهودات الجبارة التي تبذلها الجزائر من اجل مكافحة هذه الظاهرة. هذا وأعلن أويحيى أن الجزائر ستحتضن يومي ال10 وال11 في ديسمبر 2017 ندوتين إفريقيتين هامتين حول مكافحة الإرهاب في إفريقيا، وندوة إفريقية هامة تخصص لدور المرأة في الوساطة المتعلقة بالتصدي للتطرف والإرهاب، يومي ال 13 و ال14 ديسمبر 2017 بقسنطينة. خ. الاوراسي