إستنفرت نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية، أمس كل المؤسسات التربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة عبر الوطن، لمواجهة أو كبح جماح لعبة "الحوت الأزرق" القاتلة، وألزمتها بتبني حملة تحسيسية حول الإستعمال الجيد والسليم للأنترنت، وخطورة الألعاب الإلكترونية. أمرت الوزيرة القائمين على كل المؤسسات التعليمية عبر الوطن بداية من الأسبوع الأول للفصل الثاني وتحديدا في الفترة الممتدة من 7 إلى 11 جانفي الداخل بتقديم وفي إطار الحملة السابقة الذكر دروسا حول الأبعاد السلبية لسوء استعمال الإنترنت في جميع الأطوار (إبتدائي، متوسط وثانوي)، كردة فعل مباشرة على إرتفاع ضحايا الإستعمال السيئ للأنترنت، خاصة الألعاب الخطيرة التي تؤدي بصاحبها إلى وضع حد لحياته كلعبة "الحوت الأزرق". في السياق ذاته سيكون كل أستاذ ملزما وفقا لما أوضحته الوزارة في بيان لها أمس تحوز "السلام" على نسخة منه، بتخصيص بضع لحظات على مدار السنة لتقديم نصائح مفيدة حول الاستعمال السيئ للانترنت، قصد وضع حد لفضول التلاميذ، إضافة إلى تدخلات أساتذة المعلوماتية، ومستشاري التوجيه المدرسي، وتفعيل النظام الداخلي، وتكثيف الدورات الثقافية والأنشطة العلمية، وكذا تخصيص الأسبوع المدرسي للموسم الدراسي الجاري للحديث عن الموضوع تحت شعار "تجنب المخاطر الناجمة عن الاستعمال السيئ للإنترنت".