ثمّن الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس اركان الجيش الوطني الشعبي الرابطة القويّة التي تجمع بين الشعب الجزائري وجيشه، مبرزا مختلف صور التآزر والتلاحم القوي التي يلقاه الجيش الوطني الشعبي في كل مرّة من حاضنته الشعبية، وهو الدعم الذي كان له الأثر الإيجابي في حثّ افراد القوات المسلحة على المضي قٌدما نحو بلوغ المراتب التي تليق بهم وبالجزائر، وفق ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني. وقال قايد صالح خلال اليوم الثاني من الزيارة التي قادته الى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة "إننا نعلم بالفطرة أن ما يربط الشعب بجيشه هي مشاعر صادقة وسجايا طبيعية نسجت معانيها عبر التاريخ، وبرزت مدلولاتها في مناسبات عديدة ومتكررة، تشكل عبرها هذا التلاحم وهذا التواصل وهذه الثقة المتبادلة والدائمة بين الشعب وجيشه، فتلكم هي منابع العزيمة التي يتحصّن بها الجيش الوطني الشعبي". هذا وتواصلت زيارة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إلى الناحية العسكرية الرابعة بتفتيش وتفقد بعض وحدات القطاع العسكري ببسكرة وعقد لقاء توجيهي مع إطارات وأفراد هذا القطاع، كما قام الفريق بتفقّد مشروع إنجاز مركز الراحة والمعالجة بالمياه المعدنية بحمام الصالحين ببسكرة والذي سبق وأن وضع حجره الأساسي يوم 25 أكتوبر 2017، أين عاين مدى تقدّم أشغال إنجاز هذا المشروع الإجتماعي الهام وطلب من المكلفين بالإنجاز الاسراع في تجسيده ميدانيا في آجاله القانونية، يضيف البيان. وبالمدرسة العليا للقوات الخاصة ببسكرة، تابع الفريق تنفيذ تمرين من قبل طلبة المدرسة بموضوع "مفرزة للقوات الخاصة أثناء اقتحام وتدمير مقر قيادة وحدة معادية وأسر قائدها"، وهو التمرين الذي "ميزته السرعة الفائقة في تنفيذ مثل هذه الأعمال القتالية من طرف أفراد الوحدات الخاصة المتسمة بالدقة العالية والإحترافية الكبيرة، ما يؤكد المستوى الراقي للتكوين والتدريب الذي تمنحه هذه المدرسة العليا لطلبتها ومتربصيها بهدف الرفع من كفاءة وقدرة واستعداد أفراد القوات الخاصة للقيام بمختلف المهام ليلا ونهارا وفي كافة الظروف والأحوال"، حسب ما جاء في ذات البيان. في ذات السياق، ترأس الفريق رفقة اللواء عبد الرزاق الشريف قائد الناحية العسكرية الرابعة، لقاء توجيهيا حضره إطارات وطلبة وأفراد المدرسة ووحدات القطاع فضلا عن ممثلي مختلف الأسلاك الأمنية، اين ألقى كلمة توجيهية بثت إلى جميع وحدات الناحية، أكّد خلالها رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على" الأهمية القصوى التي أولاها ولا يزال يوليها لمجال التكوين بشتى تخصصاته وفروعه، باعتباره يمثل البنية الأساسية التي ينبني عليها العمل التطويري للجيش الوطني الشعبي، المعتمد أساسا على عنصر بشري يحوز على كافة مقومات النجاح"