أكدت الخبيرة بالقانون الدولي, فاطمة الزهراء بن براهم, على مواصلة الجهود من أجل إجبار فرنسا على الإعتراف بجرائمها المرتكبة في منطقة رڤان بعد تجاربها النووية غير السلمية, وأوضحت المحامية بن براهم خلال مشاركتها في الندوة المقامة بمركز الدراسات الإستراتيجية بيومية الشعب أمس, بمناسبة مرور 52 سنة على تفجيرات رڤان, والتي جاءت تحت عنوان «نتائج تفجيرات رڤان على الإنسان والمحيط», أن فرنسا تنكر قيامها بتجاربها النووية غير السلمية برڤان بعد مرور أكثر من نصف قرن, مشيرة إلى أنها أصدرت قانونا سنة 2010 بعد ضغوطات المنظمات الدولية عليها يتضمن أنها قامت بتجارب نووية نظيفة. من جهته ألح الباحث في الأسلحة النووية عمار منصوري, على ضرورة إجبار فرنسا على الاعتراف بالتفجيرات النووية التي قامت بها بصحراء الرڤان والتي لاتزال إشعاعاتها النووية إلى غاية يومنا هذا. الجدير بالذكر أنه في 13 من شهر فيفري 1960 قامت السلطات الاستعمارية الفرنسية بأول تجربة نووية بالصحراء الجزائرية, وأطلقت عليها اسم «اليربوع الأزرق» وبالتحديد بمنطقة رڤان, وقد وصل تأثير هذه التجربة إلى جميع المناطق المجاورة لها.