اتجه، صبيحة أمس، مراد يوسفي (عضو لجنة التفكير التي أسسها أبناء ومحبو شبيبة القبائل من أجل إيجاد حلول لإنقاذ الفريق)، إلى مديرية التنظيم والإدارة العامة بولاية تيزي وزو؛ من أجل استخراج أسماء أعضاء الجمعية العامة القديمة للفريق، والتي كانت تضم عديد اللاعبين السابقين من أمثال بلحسن تشيبالو وعيبود وفرڤاني وبويش وغيرهم، ممن قامحناشي بإقصائهم بعد ذلك لحساب أشخاص آخرين، لكن يوسفي لم يجد المدير، غير أنه التقى برئيس المصلحة الذي قدّم له ضمانات وتوضيحات، تؤكد أن ما قام به حناشي غير قانوني، وبأن الجمعية العامة ستتم بحضور الأسماء الموجودة في القائمة القديمة. يصر يوسفي على الذهاب بعيدا رفقة لجنة التفكير؛ حيث ينوي مقابلة الوالي للتأكيد على أن حناشي لم يعد مرغوبا فيه في البيت القبائلي. الأنصار يطالبون بترشح ربراب على رأس الفريق طالب أنصار شبيبة القبائل على لسان رئيس لجنة الأنصار عزيز لحسن، بترشح رجل الأعمال ورئيس مجمع سيفيتال يسعد ربراب على رأس “الكناري”، وذلك بعد التصريحات التي أدلى بها الرئيس الحالي محند الشريف حناشي، والتي قال من خلالها إنه مستعد لترك منصبه لمن يستطيع شراء أسهم الشبيبة، التي قدّرها الرئيس ب 80 مليار سنتيم ومن يقدر على تحمّل مسؤولية الفريق في غيابه. كما يُعد ربراب من بين أحد المترشحين السابقين، الذين أبدوا نيّتهم واهتمامهم من أجل تولي زمام أمور الفريق شريطة رحيل الرئيس الحالي، خاصة أنه من أبناء المنطقة، ويرى أغلب الأنصار أنه سيأخذ بيد الفريق إلى الاحترافية؛ حيث قال رئيس لجنة الأنصار في هذا الشأن: “إن الأنصار أبدوا ارتياحا كبيرا بشأن السيد ربراب، كما طالبوا هذا الأخير بالتدخل والترشح في أقرب وقت ممكن؛ من أجل إنقاذ الفريق الذي يغرق في المشاكل الكثيرة؛ بسبب السياسة التي يعتمدها الرئيس الحالي”. غيابات كثيرة في الدفاع وفي سياق آخر، قد يكون كل من صدقاوي وسعيدي وتجار والعرفي أكبر الغائبين عن المباراة المقبلة التي سيخوضها الفريق القبائلي أمام مولودية العلمة السبت القادم، برسم الجولة 21 من البطولة الوطنية المحترفة، وذلك بسبب الإصابة التي تلقّاها الرباعي في مناسبات مختلفة، وعلى هذا سيكون على المدرب مراد معروف إيجاد الحلول اللازمة من أجل سد الفراغ الذي يتركه كل العناصر الأساسية المذكورة أعلاه، خاصة أن “الكناري” سيخوض المباراة داخل قواعده، وهو مطالَب بالفوز من أجل تحسين موضعه في الترتيب وتأكيد المصالحة مع الجمهور؛ بفضل النتائج الطيّبة التي حققها الناخب القبائلي منذ تنصيبه على رأس العارضة للفريق.