معتبرا فتواه بالخاطئة، وتخالف صريح القرآن الكريم والسنة النبوية، فضلا عن أنها تقدم خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي الذي يريد عزل المدينة المقدسة عن محيطها العربي والإسلامي ولا يرغب برؤية أي وجود عربي أو إسلامي في القدس. مؤكدا أن هذا يعمل على تكثيف الوجود اليهودي لتهويد المدينة المقدسة والاستيلاء على مقدساتها، وأن زيارة القدس فريضة شرعية وضرورة سياسية وأنها حق مشروع للجميع”. وكرر الهباش ما قاله الرئيس محمود عباس في افتتاح مؤتمر القدس الدولي بالدوحة قبل يومين من أن زيارة القدس لا يمكن أن تكون تطبيعا مع إسرائيل، “بل هي حالة من التواصل مع القدس وأهلها، وأن زيارة السجين ليست اعترافًا بالسجان أو تطبيعا معه”. يذكر أن القرضاوي اعتبر أن من حق الفلسطينيين وحدهم دخول القدس، قائلا “إن تحريم زيارة غير الفلسطينيين للقدس يأتي لعدم إضفاء الشرعية على المحتل”. مضيفا أن الزيارة قد تضفي شرعية للمغتصبين لأراضي المسلمين، كما أنها تستلزم التعامل مع السفارة الإسرائيلية للحصول على الموافقات والتأشيرات.