دعا أمس عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بلخادم سكان منطقة القبائل للمشاركة القوية في الانتخابات التشريعية القادمة، مؤكدا في خطابه أمام مناضلي حزبه بتيزي وزو على حاجة الجزائر الماسة لمشاركة كامل أبنائها في عملية البناء. وأشاد بلخادم، في تجمع نظمه بالقاعة الكبيرة بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو أمام شباب ونساء الأفلان بسياسة الدولة المنتهجة في التعامل مع المديونية الخارجية قائلا «إن الجزائر قد تمكنت من تسديد كامل ديونها قبل الآجال المحددة لها، بفضل السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية. واعتبر بلخادم غلق ملف المديونية الخارجية جعل الجزائر تخرج من الضغوط التي تمارس، مشيرا إلى أنه ينبغي التذكير دائما أن الأفلان كان أول من دعم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي قاد البلاد منذ عشر سنوات وله حصيلة وإنجازات يعرفها الجميع، سواء تعلق الأمر بالأمن بتبني سياسة المصالحة الوطنية، التي أرجعت الاستقرار للبلاد، أو سياسة التنمية الشاملة التي مكنت من إنجاز مشاريع تنموية واقتصادية هامة. وقال أمين عام الأفلان أن الجزائر كانت قبل عشر سنوات تعيش في عزلة كاملة، حيث كان ينظر إليها على أنها بلد إرهاب، غير أن سياسة المصالحة الوطنية أعادت لها مكانتها في المحافل الدولية، والعودة للعب دورها على المستوى العربي والإفريقي والإقليمي. وتطرق بلخادم إلى الجانب الاقتصادي، موضحا أن الجزائر خلال سنوات التسعينات كانت دائمة اللجوء إلى صندوق النقد الدولي من أجل جدولة ديونها بعد عجزها عن التسديد، غير أن البلاد اليوم تستثمر أموالا طائلة من أجل مشاريع تنموية على غرار السكنات وامتدت لتشمل صورة الجزائر على الصعيد الدولي والجواري، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تخلصت من الصورة المشوهة التي لاحقتها لسنوات بسبب تداعيات العشرية السوداء.