تبدو أن حظوظ المدافع الأيسر لنادي باستيا الفرنسي وفيرة جدا للعودة مجددا إلى صفوف الخضر، بداية من تربص ماي القادم بسيدي موسى بالجزائر العاصمة ، باعتباره الخيار المثالي الموجود على طاولة حليلوزيتش خاصة أن اللاعب يملك في رجله 28 لقاء كأساسي هذا الموسم أي أنه يعتبر من بين أفضل اللاعبين الجزائريين الذين يلعبون في البطولات الأوربية من حيث عدد الدقائق التي لعبها حتى الآن، غير أن القرار الأول والأخير يبقى في يد المدرب البوسني لتوجيه الدعوة لهذا اللاعب المغترب. استحالة الاستفادة من غلام تفتح له أبواب العودة إلى الخضر كما أن بعض المصادر المقربة من الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش أسرت لنا أن هذا الأخير يفكر فعليا في الاستنجاد بخدمات فتحي حراك، لتوظيفه على الجهة اليسرى للمنتخب الوطني و وضعه كبديل مثالي في تشكيلته في حالة غياب الثنائي جمال مصباح و نذير بلحاج، خاصة بعد ما تأكد من استحالة الاستفادة من غلام الذي فضل اللعب لفرنسا على حساب الجزائر. حراك على رأس قائمة قريشي.. لعب 28 لقاء وسجل هدفين وحسب ما يدور في كواليس الخضر فإن مساعد المدرب الوطني نورالدين قريشي المكلف من طرف حليلوزيتش بمراقبة اللاعبين الجزائريين في البطولة الفرنسية وضع على رأس قائمته الظهير الأيسر فتحي حراك الذي يؤدي في موسم رائع رفقة فريقه ويلعب بانتظام مع بطل الدرجة الثانية الفرنسية بحصيلة 28 لقاء سجل فيها هدفين حتى الآن وهو في طريق مفتوح نحو تحقيق الصعود “اللغ1”. أفضل خليفة لبلحاج ويتوفر على المعايير التي وضعها حليلوزيتش كما أن حراك يتوفر على كل المعايير التي وضعها الناخب الوطني من أجل اختيار اللاعبين الذين توجه لهم الدعوة لتمثيل الألوان الوطنية، وهو ما يرشحه بقوة للتواجد في التربص القادم تحضيرا للاستحقاقات القادمة والرزنامة النارية التي تنتظر الخضر بداية من شهر جوان القادم، خاصة إذا علمنا أن الجهة اليسرى لا يوجد فيها خيارات كثيرة وأسماء محددة لمنافسة مصباح بما أن بدبودة قائد المنتخب الاولمبي السابق تنقصه المنافسة و أصبح خارج حسابات مدربه في نادي لومان و حتى ندير بلحاج فإن مؤشرات عديدة تؤكد أن حليلوزيتش أصبح لا يفضل الاعتماد عليه بدليل أنه وضعه خارج حساباته في مباراة تنزانيا فضلا عن الأخبار التي تتحدث عن رغبته في الاعتزال وهو ما يجعل فتحي حراك في أفضل رواق لخلافته سيما بعد الأصداء الجيدة التي وصلته من نور الدين قريشي.