وزير التكوين المهني الهادي خالدي كشف وزير التعليم و التكوين المهنيين، الهادي خالدي، عن عدد من الإجراءات الجديدة، المرتقب في الدخول الاجتماعي القادم، شهر أكتوبر 2010. كما قدم أرقاما حول ميزانية القطاع و مدى استثمارها و نتائج إصلاحات التكوين المهني. أكد وزير التكوين و التعليم المهنيين الهادي خالدي أن الوزارة وضعت من بين أولوياتها التحضير لفتح معاهد التكوين التقني،ودلك حيث سيمنح لهذه المعاهد طابع المدارس الكبرى، قائلا" هنا أشير إلى أننا نعمل بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية لتمكين النجباء من اجتياز شهادة البكالوريا بعد 6 سنوات من الدراسة و التكوين، بالمعاهد الخاصة للتكوين المهني. التي سنفتح خمسة منها شهر أكتوبر المقبل" و أكد الوزير خالدي في حوار خص به "موقع كل شيئ عن الجزائر" انه سيتم فتح خمسة مراكز تكوين متنقلة، و هي عبارة عن حافلة مهيأة على الكامل، لاستقبال المتكونين، سواء في مجال الحرف التقليدية أو محو الأمية، و هذا البرنامج موجه للمناطق النائية، و التي تنعدم بها مراكز التكوين، بالرغم من ان الوزارة يقول خالدي " عملت بكل جهد على توسيع رقعة تواجدها عبر كل مناطق الوطن بدون أدنى " حيث تم فتح 500 واحدة منتدبة، و هي عبارة عن قسم تسخره البلدية و تلتزم الوزارة بتجهيزه و تشرف على التأطير به. وفي هدا السياق تعمل الوزارة جاهدة لمضاعفة تواجدها داخل مؤسسات إعادة التربية، خاصة بعد النتائج الجيدة التي حققها قطاع التكوين المهني، في تأهيل و إعادة تأهيل نزلاء هذه المؤسسات. أما فيما يخص البرامج الخاصة، قال المسؤول الأول عن القطاع انه تم تكوين 220 ألف امرأة ماكثة في البيت، و استفادة 84 ألف سيدة من قروض الوكالة الوطنية للقروض المصغرة، ناهيك عن تخرج مئات الآلاف من مختلف التخصصات الأخرى. كما تم توسيع مجال تدخل قطاع التكوين المهني في البلاد، حيث تم الانتقال من التكوين الخفيف إلى التكوين الثقيل، عن طرق فتح تخصصات جديدة لم يكن يعرف بها القطاع في البداية، مثل تخصصات البناء و العمران، الري، الفلاحة، الميكانيك..و غيرها.