تطورات فضيحة وفاة 3 توائم بمستشفى تيسمسيلت باشرت نهاية الاسبوع المنقضي مصالح الأمن بتيسمسيلت تحقيقات أمنية موسعة عبر استنطاق انفرادي لعدد من الاداريين والأطباء والممرضين المتهمين في نسج خيوط فضيحة التسيب والتهاون الطبي الذي راح ضحيته قبل ايام قلائل 03 توائم عبروا الى الدار الأخرى في صمت تاركين وراءهم ام مصدومة نجت من الموت باعجوبة ووالد مفجوع لهول ما لحق بفلذات كبده وذلك على خلفية قيام هذا الاخير " الوالد " بايداع شكوى لدى مصالح الامن يتهم فيها ممثلي الادارة والطاقم الطبي العامل بمصلحة الولادة بالاهمال الطبي المؤدي الى الوفاة وبلغة لم تخل من معاني وعبارات السخط والاستهجان استنكر صاحب الشكوى صمت القبور الذي انتهجته الوزارة الوصية في التعامل مع قضيته التي تمت معالجتها باللاحدث على الرغم يضيف بالقول ان الامر يحتم اظهار وجه الحقيقة ومحاسبة المتسببين في مثل هذا الاهمال والتهاون الخطيرين وهو نفس الاستياء الذي ابداه صاحب الشكوى اتجاه مديرية الصحة بالولاية التي سارت حسبه على نفس درب الوزارة قائلا بانها ما تزال صامتة ومنزوية في سكونها اذ اكتفت بالتفرج على رد من ادارة المسشفى اعتبرته للاسف وكأنه قرآن منزل غير قابل للتشكيك في محتواه ؟؟ حاد ومال" أي الرد " على حد تعبيره عن الحقيقة وعكس بوضوح مدى التهرب من المسؤولية اريد به تضليل الوصاية وتنويم القضية وإدخالها غرفة النسيان بدليل يضيف بالقول انه حمل بين طياته جملة من الأراجيف والاكاذيب الممزوجة ببعض المصطلحات المستغلقة استغلاق التمائم والطلاسم التي عادة ما تملا قواميس ومعاجم امراء الشعوذة والا كيف نفسر – يقول – بان الادارة التي كان من المفروض ان تتحلى بروح المسؤولية الملقاة على عاتقها حشرت انفها في ما لا يعنيها و راحت تتهمه باللامتابعة الطبية وعدم اخضاع زوجته على مراكز حماية الامومة المتواجدة باقليم مقر سكناه ببلدية حمادية ونظيرتها ببلدية مهدية التابعتين اقليميا لولاية تيارت مؤكدا بان بصمات الإهمال ظهرت للوجود منذ حصول الوالدة على تاشيرة القبول بالدخول الى مصلحة الولادة من قبل القابلة وليس الطبيب مرورا بعدم اخضاعها وفحصها من طرف الطبيب الاخصائي ولا طبيب عام طيلة فترة تواجدها بالمصلحة قبل حلول وضع الحمل ونهاية بخروجها من المستشفى دون حصولها حتى على وصفة دواء يخفف عنها آلام الوضع مع العلم انه من المنتظر سماع الزوجة من قبل مصالح الامن في قضية الحال ريثما تماثلها للشفاء ..... ومن بين اهم تداعيات وافرازات هذه الفضيحة التي تناولتها " البوابة " في احد اعدادها السابقة إقدام مدير المستشفى الذي تحول الى اداة ترهيب قبل يومين على تهديد مراسل الجريدة موقع المقال الذي كان في زيارة عائلية " انسانية " لمد يد العون لاحدى المسنات " حالة اجتماعية " فارقت الحياة اول امس بالتصفية الجسدية وتوعده بالرد عضلاتيا في حال تكراره اراقة الحبر على مواضيع تخص المؤسسة التي ارادت لها " ربوبية " المدير الذي كان في عطلة مدفوعة الاجر ان تتحول الى شركة خاصة ذات الشخص الوحيد وذلك نتيجة تناوله للمقال الذي اقلق مضاجع الكثير من الوجوه وزلزل الارض من تحت اقدامهم وهي القضية الموجودة بين ايدي مصالح الامن الحضري الرابع للتحقيق في خلفياتها ومسبباتها قبل احالة الملف على الجهات القضائية