كشفت عملية مزايدة كراء السوق الأسبوعي ببلدية تيسمسيلت عن واحدة من أخطر الانحرافات والانزلاقات المالية التي باتت عنوانا ثابتا في بلاط هذه المؤسسة الدستورية لدرجة اصبح فيه التلاعب بالمال العام يرتكب جهارا نهارا دون حسيب ولا رقيب وكأننا في جمهورية الموز أو قهوة موح اشرب وروح يقول أحد المنتخبين والا كيف نفسر عدم استقبال خزينة لاميري ولا مليما واحدا من عائدات كراء السوق طيلة 08 أشهر كاملة ؟ ، هي الحقيقة التي وقف عليها عدد من أعضاء المجلس بالتوازي مع عملية المزايدة العلنية التي أعلنت عليها البلدية لتجديد كراء السوق الأسبوعية التي رست مزايدتها خلال السنة الفائتة على مبلغ41 مليون سنتيم شهريا - 490 مليون - سنويا دفع منها المستأجر ما قيمته 164 مليون ثمن كراء 04 اشهر فيما تبخّر ما تبقى من المبلغ الناجم عن عملية الطرح التي نترك للقارئ حق حسابها في جيب صاحبه ، يذكر أن هذا الاكتشاف أبان عنه بعض المشاركين في المزايدة العلنية التي جرت الأسبوع المنقضي و التي تم إلغاؤها نتيجة طلب هؤلاء تخفيض السعر الافتتاحي وعدم رضاهم عليه وهو المطلب الذي أحيل على هيئة المجلس للتداول عليه من طرف الأعضاء الذين ابدى الكثير منهم استغرابهم واندهاشهم لمثل هذا التغافل الذي نجحت فيه الجهات المعنية بالحرص على اموال البلدية بامتياز طيلة هذه المدة ، وفي تحرك بدى لهؤلاء أنه جاء في الوقت الضائع شرعت المصالح البلدية في ترتيب عملية مقاضاة المستأجر لتحصيل الأموال وستر الفضيحة التي زادتها قتامة وفظاعة عدسات الكاميرات وهي تلتقط صورا لمسؤولين نافذين بالبلدية ثبت وجودهم كل يومي اثنين وثلاثاء – يومي فتح السوق - بالمداخل والبوابات الرئيسية لهذه الأخيرة ج رتيعات