" الاقصاء من المؤسسة مع اقتراح تحويله الى مؤسسة اخرى " هي العقوبة التي تم تسليطها على التلميذ " مكبرت ع " المتمدرس في الصف الأول ثانوي بثانوية " ديلمي بوراس " ببلدية أولاد بسام في تيسمسيلت خلال المجلس التأديبي المنعقد في 25 / 05 / 2011 نظرا لعدم التزامه بالنظام الداخلي للمؤسسة المعمول به ، قرار لم يجد امامه التلميذ " المعاقب " سوى التواري عن الأنظارلعدم هضمه للقرار و خوفا من لعنة عقاب ولي أمره الذي دخل في رحلة بحث عن فلذة كبده وكله عزم على تحميل ادارة الثانوية كل العواقب الوخيمة الممكن أن تطاله بعيدا عن أهله سيما وأن القرار يرى فيه الوالد أنه مجحفا وبعيدا عن سكة الصواب كونه لم يتطرق الى نص المادة التي خرقها التلميذ في النظام الداخلي للمؤسسة قائلا في شكواه المرسلة لمدير التربية أن نجله لم يرتكب جرما أو خطيئة تستحق ادانته بعقوبة من الدرجة الثالثة معتبرا أن ما اقدمت عليه الادارة تهديدا للمشوار الدراسي لابنه من منطلق أولاد بسام مقر اقامته توجد بها ثانوية واحدة ووحيدة من جهة وطعنا في مسار اصلاحات وزارة التربية الرامية الى تشجيع التمدرس ومحاربة الهدر أو التسرب المدرسي تحت طائل أخطاء خفيفة لم تتعد ابداء امتعاضه لقرار احد الاساتذة او عدم تسليمه ورقة اجابة امتحان للحارس ، وانحى الشاكي باللائمة على ذات الادارة التي لم تكلف نفسها عناء استدعائه لحضور المجلس التأديبي خصوصا وأن الثانوية تفتقر لجمعية أولياء التلاميذ منذ تاريخ فتحها قبل 10 سنوات وهو الموضوع الذي سنعود اليه بتفاصيل اكثر في مراسلات لاحقة ، وبالعودة الى قضية الحال اختتمت الشكوى بمطالبة الولي مدير التربية باتخاذ الاجراءات المناسبة والتحقيق في هكذا قرارات وصفها ب " العشوائية " التي تحمل بين ثناياها نوايا دونية يجهل اسبابها مذكرا بأن ولده يعد من بين أحسن لاعبي فريق الثانوية وهدافها الذي تمكن مؤخرا من الحصول على اللقب الولائي للرياضة المدرسية وبدلا من تكريمه وتشجيعه تم اقصائه وحرمانه من الدراسة تحت اسوارثانوية لم يبخل بمجهوداته وقدراته في الارتقاء بها الى صف الريادة ؟؟ ج رتيعات