بلدية بني شعيب - تيسمسيلت يطالب سكان بلدية بني شعيب في تيسمسيلت السلطات الولائية بمعية مسؤولي القطاع الصحي بايجاد حلول عاجلة وناجعة تسمح بفتح العيادة المتعددة الخدمات الصحية الموصدة أبوابها منذ أكثر من سنتين تاريخ خضوعها لعملية ترميمية التهمت ما يفوق 400 مليون سنتيم حوّلت شكلها الهندسي من مقر حكومي قديم " لاميري " الى مرفق استشفائي باستطاعته تغطية العجز البائن في الخدمة الصحية المفقودة بالبلدية المكناة " السبت " الى اشعار آخر في ظل اقتصار الرعاية الصحية بهذه الرقعة الجغرافية على مستوصف واحد لا شريك له يحمل تسمية قاعة علاج لا تتعدى خدماتها تقديم العلاجات البسيطة جدا كأخذ الحقن وتغيير الضمادات واجراء الفحوصات الطبية العامة " في حال حضورالسيد الطبيب طبعا " وامام هذا النقص الفادح في مجال التطبيب والتكفل بصحة المرضى يرى سكان السبت أن فتح العيادة وتدعيمها بالطواقم البشرية والتجهيزات الطبية أصبح أكثر من ضروري كونه المنقذ الوحيد لمرضاهم من الموت والعذاب والألم الى جانب تخليصهم من مزيرية التنقلات اليومية الى المصحات المتواجدة بالبلديات المجاورة خصوصا شريحة الحوامل اللائي غالبا ما يجدن صعوبات في وضع مواليدهن بسبب تذبذب مواقيت الوضع وهنا يروي السكان حكايات عن ولادات جرت وسط الاحراش والغابات وعلى حواف الطرقات وبداخل السيارات وحتى مقطورات الجرارات ، ويقول المواطنون أن فتح ابواب العيادة ومعها قاعة الولادة من شأنه تخفيف المعاناة عن سكان العديد من المداشر التابعة لبلديات أخرى المجاورة لمنطقة بني شعيب كما هو الحال مع دوار الخلوة ولجمال التابعين لكل من بلديتي بني لحسن وسيدي بوتشنت على التوالي ، وعليه فان الكرة اليوم في مرمى المديرية ومصالح الولاية المطلوب منهما التحرك لتلبية احتياجات وتطلعات المواطن " الشعيبي " الذي استوطنت بداخله مشاعر القلق والحسرة وهو يشاهد هيكل صحي تحوّل من واحة للعلاج ومأوى للموجوعين الى اقامة مريحة للأشباح. ج رتيعات